#فعاليات
زهرة الخليج - الأردن 17 يوليو 2025
تعمل وزارة الآثار المصرية على تنظيم حفل يليق بتاريخ من الحضارة، التي تتمتع بها مصر، لافتتاح «المتحف المصري الكبير»، الذي كان مقرراً أن يقام في شهر يوليو الحالي على امتداد ثلاثة أيام، بحضور رؤساء دول وزعماء من مختلف أرجاء العالم، ومعهم شخصيات ثقافية ومختصون بالآثار، وتم تأجيله لشهر ديسمبر المقبل، مراعاةً للأوضاع الأمنية الراهنة في المنطقة، إذ ترغب الدولة المصرية في إقامة الحفل في جو من الهدوء والأمان والاستقرار.
ويعتبر «المتحف المصري الكبير» أضخم مشروع أثري ومعماري في الشرق الأوسط، وبدأ استقبال زواره منذ شهر أكتوبر 2024، في قاعاته الإحدى عشر، بينما سيتم افتتاح الصالة الرئيسية للجمهور، بعد افتتاحه الرسمي، حيث من المقرر أن يتضمن حفل الافتتاح عروضاً ضوئية موسيقية، ومشاركة فنانين عالميين ومصريين في عروض تمزج الحضارة بالتكنولوجيا.
-
«المتحف المصري الكبير».. العالم يترقب تاريخاً من الحضارة
وصمم «المتحف المصري الكبير»، ليكون منصة تحيي التراث المصري بأسلوب يجمع بين العراقة والتقنية، ويُعتبر المتحف المصري مزوداً بتكنولوجيا عرض تفاعلية، تناسب التطور والتقدم التكنولوجي الرقمي الحالي، مع مراعاة الأصالة.
وبلغت تكلفة إنشاء المتحف نحو 1.2 مليار دولار، وأقيم على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، ويعرض ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية، من بينها:
- مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، التي تضم 5,398 قطعة، وتُعرض لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922ميلادية.
- تمثال رمسيس الثاني، الذي يستقبل الزوار عند مدخل البهو الرئيسي.
- زورقان ملكيان تم اكتشافهما عام 1954، ويعرضان ضمن ملحق خاص.
- كنوز نادرة، منها: قناع الموت الشهير، والكراسي المصنوعة من الذهب والعاج، والتوابيت الملكية، والتاج الملكي.
-
«المتحف المصري الكبير».. العالم يترقب تاريخاً من الحضارة
ويوفر «المتحف المصري الكبير»، لزواره، فرصة الاطلاع على تاريخ مصر على مدار أكثر من سبعة آلاف عام من التاريخ، ويُعتبر المكان أكبر متحف لحضارة واحدة (الحضارة الفرعونية)، كما يضم المتحف في قاعاته المختلفة آلاف القطع الأثرية الفريدة، التي يرجع تاريخها لآلاف السنين، كما يعكس التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية، ليقدم تجربة ممتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، التي تمكن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد. ويوجد في «المتحف المصري الكبير»، أيضاً، متحفٌ للأطفال، ومساحة للمعارض المؤقتة، ومكتبة، ومركز تعليمي، إضافة إلى مركز لترميم الآثار، مزود بأحدث التقنيات العلمية. كما يضم المتحف مكاتب إدارية، ومسرحاً كبيراً، وقاعة مؤتمرات.