جوليا روبرتس في جزء ثانٍ من «زفاف أعز أصدقائي»

جوليا روبرتس في جزء ثانٍ من «زفاف أعز أصدقائي»

#مشاهير العالم

زهرة الخليج - الأردن 1 أغسطس 2025

بعد ما يقارب الـ30 عامًا على إطلاق الفيلم الرومانسي الكوميدي الشهير «زفاف أعز أصدقائي» عام 1997، يجري التحضير حاليًا لإنتاج جزء ثانٍ منه، بطولة النجمة جوليا روبرتس.

وستتولى الكاتبة والمخرجة الكورية الكندية، سيلين سونغ، كتابة سيناريو الجزء الجديد لصالح شركة «Sony Pictures». ولم يتم حتى الآن الإعلان عن اسم المخرج الذي سيقود المشروع.

تُعرف سونغ (36 عامًا)، بكتابتها وإخراجها فيلم «حيوات سابقة» (2023)، الذي نال إشادات نقدية واسعة، وكذلك فيلم «الماديّون»، المرتقب صدوره في 2025.

صديقي المقرّب.. حب حياتي!

جسّدت جوليا روبرتس في العمل الذي لا ينسى شخصية «جوليان»، الكاتبة الذكية التي تنهار حياتها العاطفية بشكل مفاجئ؛ عندما تتلقى دعوة غير متوقعة من أقرب أصدقائها «مايكل»، الذي لعب دوره ديرموت مولروني، لحضور حفل زفافه هو و«كيمي».

وبينما تحاول جوليان دعم صديقها كما اعتادت، تدرك متأخرة أن مشاعرها تجاهه أعمق من الصداقة، وأنها تحبه بالفعل. ومع تصاعد الأحداث وتورّطها في محاولات خفية لإفساد الزواج، تبدأ الحقائق بالظهور، ليكتشف «مايكل»، أيضاً، أن مشاعره الحقيقية تنتمي إلى «جوليان».

نهاية الفيلم جاءت على غير التوقعات السائدة في الأفلام الرومانسية آنذاك، حيث تُتوج القصة بزواجهما، وقد تُرجم نجاح الفيلم إلى أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات حول العالم، رغم أن ميزانيته الإنتاجية لم تتجاوز الـ38 مليون دولار.

طاقم عمل.. هل يتكرر؟

إلى جانب الثلاثي الأساسي، شارك في الفيلم كلٌّ من: روبرت إيفيريت، وكاري بريستون، والممثل الراحل فيليب بوسكو. ورغم أن تفاصيل الحبكة، وأسماء طاقم الجزء الثاني لم تُكشف بعد، فإن مولروني (61 عامًا) ألمح إلى أن «الحديث عن جزء ثانٍ قائم بالفعل»، وأضاف: «لا أعلم شيئًا مؤكدًا حتى اللحظة، آخر ما سمعته أن المحامين يتباحثون»، على حد قوله.

ذكريات الفيلم الأول:

وعن ذكرياته من تصوير الفيلم الأول، وصف مولروني التجربة بأنها كانت بمثابة «حلم»، مضيفًا: «كنت أعلم منذ لحظة اختياري للدور، بعد وقوفي في طابور طويل إلى جانب عدد كبير من الممثلين المتنافسين، أنني أمام عمل استثنائي، ولم يكن ذلك خافيًا على أحد في هوليوود».

وأشار نجم فيلم «عائلة ستون» إلى استمرار صداقته مع جوليا روبرتس حتى اليوم، كما تحدّث عن الرابط الحقيقي الذي جمعه بزملائه في العمل: روبرت، وكاميرون، والمخرج بي جيه هوجان، حتى أثناء التصوير.

واختتم بالقول: «حتى في الأفلام الدرامية الحزينة، بإمكانك أن تستمتع أثناء التصوير. لكن تلك الأيام في شيكاغو ستبقى محفورة في ذاكرتي. لقد كانت تجربة أثّرت فيَّ بعمق، وما زالت تعود إليَّ كلما زرت المدينة مجددًا». يُذكر أن مولروني عاد، مؤخرًا، إلى شيكاغو لتصوير أحداث مسلسل «حرائق شيكاغو».