#سياحة وسفر
زهرة الخليج - الأردن 4 أغسطس 2025
في حالة باريس هيلتون، تقترن التقاليد العائلية بالفخامة الفندقية. فعلى مدى العامين الماضيين، شاركت أيقونة السفر العالمي صورًا مذهلة لعائلتها الصغيرة، خلال عطلاتها السنوية في منتجع «Grand Wailea» بجزيرة ماوي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا المنتجع جزء من تقليد عائلي يعود إلى طفولتها، حيث بدأت زياراتها إليه منذ أن كانت في الثانية من عمرها.
باريس أوضحت مدى ارتباطها العاطفي بهذا المنتجع، الذي قالت: إن ابنتها «لندن» خطت أولى خطواتها فيه، وبات وجهةً دائمة لها، ولزوجها كارتر ريوم، وطفلَيْهما: «فينيكس، ولندن».
-
وجهة باريس هيلتون المفضلة.. وطلبها الذي لا تستغني عنه في الغرف الفندقية
وجهة للرفاهية والتجديد:
اختيار هيلتون قضاء أعياد الميلاد ورأس السنة في «Grand Wailea»، لا يقتصر على كونه نوعًا من «الحياة الحالمة»، بل هو أيضًا فرصة لمواكبة التغيرات الكبيرة التي شهدها المنتجع، حيث تنغمس في تجربة متكاملة من الراحة والتجدد الذهني والجسدي.
وتمتد المساحات المخصصة للعناية بالجسم والوجه إلى أكثر من خمسين ألف قدم مربعة، وتجمع بين الفلسفات العلاجية التقليدية، وأحدث تقنيات الاسترخاء.
وهيلتون تغريها التجارب الصحية المتكاملة، سواء عبر العلاجات التجميلية الدقيقة، أو الجلسات التأملية، أو قوائم الطعام المدروسة، التي تعزز طاقة الجسد، وتوازن المزاج.
في قلب هذا الملاذ الجديد، تجد العناية المتخصصة بالبشرة والروح، وتختار جلسات التدليك المستوحاة من ثقافات عريقة، والعلاجات المتخصصة التي تعيد للبشرة توهّجها الطبيعي، وتترك أثرًا يتجاوز اللحظة، لتتحوّل الرحلة بأكملها إلى تجربة حقيقية من الرفاهية المعنوية والجسدية.
الحياة الأسرية على الشاطئ:
تؤكد باريس أنها تحب التحسينات الأخرى في المنتجع أيضًا، فتقول: «المنتجع أصبح أجمل بمرور السنين. فلا يزال يحتفظ بروحه الدافئة والمريحة، لكن مع لمسات أنيقة وجذابة». وتتابع: «كأم، أقدّر سهولة الإقامة هناك مع الأطفال، فهم يستمتعون، وأنا أستطيع الاسترخاء. كما نحب قضاء الوقت بجوار المسبح، والمشي على الشاطئ، والالتفاف لليالي الأفلام العائلية».
-
وجهة باريس هيلتون المفضلة.. وطلبها الذي لا تستغني عنه في الغرف الفندقية
باريس هيلتون وطقوس الإقامة الفندقية:
أول شيء تفعله هيلتون عند تسجيل الوصول، هو التقاط «سيلفي» في المرآة وتفقّد المنظر من الغرفة.
أما عن المستلزمات التي لا تستغني عنها في الغرفة، فهي روتين العناية بالبشرة الكامل من «Parivie»، وقناع النوم الوردي الحريري، والآيباد المليء بمقاطع فيديو للأطفال.
وعن طلبها المعتاد من خدمة الغرف، قالت هيلتون: «البطاطا بالكمأ، وعصير أخضر».
أما عن إطلالة الاسترخاء المفضلة لديها، فقالت إنها تختار بدلة الرياضة المخملية، أو طقمًا ناعمًا من قطعتين، ويجب أن يكون مريحًا ودافئًا.
وعن أفضل ما في الإقامة بالفنادق، قالت: «تشعرني كأنني أعيد ضبط نفسي: هدوء، وراحة، ولمسة من السحر».
فنادق باريس المفضلة حول العالم:
ورغم أن البعض قد يتوقعون أن تحمل باريس مكانة خاصة في قلبها لفرنسا، فإن المدينة التي تلمس روحها فعلًا هي لندن. تقول: «لندن هي مدينتي المفضلة. أشعر فيها بأكبر قدر من الإلهام، وقد سمينا ابنتنا باسمها. أحب فندق (London Hilton Park Lane). إنه كلاسيكي وأنيق، وأشعر كأنه بيتي الثاني». ومن فنادقها المحببة أيضًا: «Waldorf Astoria New York»، الذي زارته مؤخرًا قبل إعادة افتتاحه الكبير، وعلقت قائلة: «المبنى أيقوني».
نصائح من عاداتها الفندقية:
باريس، التي عاشت جزءًا كبيرًا من حياتها في الفنادق، ومع خبرة سنوات طويلة من التنقل والإقامة حول العالم، أتقنت عاداتها الفندقية. وكأم وامرأة، تقدّم نصائحها التالية:
«افرشي الحقائب فورًا، وأحضري أشياء مألوفة للأطفال، وحافظي على الروتين اليومي».
لتحويل جناح الفندق إلى ما يشبه المنزل، تؤكد: «أول ما أفعله هو ترتيب منتجات المكياج والعناية بالبشرة، فأحب أن يكون لديَّ ركن خاص بالتجميل».
وتضيف: «أقضي معظم الوقت في روب الفندق، قدر الإمكان».