أنواع رائجة من عمليات شد الوجه.. اعتمدتها النجمات مؤخراً

#علاجات تجميلية

سارة سمير اليوم

اكتسبت عمليات شد الوجه شعبية واسعة، لتجديد شباب البشرة، واستعادة ملامحها الشبابية مرة أخرى، لذلك زادت أنماط وأنواع عمليات شد الوجه في الفترة الأخيرة، حيث لجأت إليها النجمات والمشاهير للحفاظ على جمالهن، وصورتهن الشبابية أمام الجمهور.. فيما يلي أبرز الأنواع الرائجة من عمليات شد الوجه، وفقاً للأطباء والمتخصصين في مجال التجميل.

أشهر أنواع عمليات شد الوجه في 2025:

شد الوجه بتقنية «SMAS»:

تعالج تقنية «SMAS»، الجهاز العضلي السفاقي السطحي، علامات الشيخوخة في الرقبة، ومنتصف الوجه والفك والذقن. تستهدف هذه التقنية طبقة «SMAS» تحت الجلد، التي تدعم عضلات الوجه والدهون، وتلعب دوراً مهماً في إظهار تعابير الوجه.

وتهدف تقنية «SMAS» إلى إعادة تموضع هذه الطبقة العميقة تحت الجلد ورفعها، وهي تختلف عن شد الوجه بالجلد فقط، التي يُشد فيها سطح الجلد من دون الطبقات العميقة. وتُعد تقنية «SMAS» شائعة جداً بين المشاهير، وهي الأقل تدخلاً من شد الوجه التقليدي، وتتميز بفترة تعافٍ أسرع، ونتائجها تدوم لفترة أطول، فقد تستمر النتائج مُذهلة بين 7 إلى 10 سنوات.

وتعد المرشحة المثالية لعمليات شد الوجه بتقنية «SMAS»، التي تعاني علامات شيخوخة متوسطة إلى متقدمة.

شد الوجه العميق «Deep Plane Facelift»:

شد الوجه العميق تقنية متقدمة لشد الوجه، ترفع الطبقات العميقة من الوجه بما في ذلك: طبقة «SMAS»، وعضلات الوجه، والوسائد الدهنية المتصلة، كوحدة واحدة.

ويعالج هذا الإجراء ترهل الوسائد الدهنية في منطقة أعلى الخدين، والثنيات الأنفية الشفوية، وتجعد الفك، والأكياس أو الطيات المنتفخة في أعلى الخدين، وغمازات الوجه. وعند إجرائه بشكل صحيح، يمنح منطقة منتصف الوجه مظهراً أكثر شباباً وراحة، وتستمر فترة التعافي في هذا النوع من العمليات بين 10 إلى 15 يوماً، ثم يمكن للمريضة ممارسة حياتها بشكل طبيعي في ما بعد.

وتعد المرشحة المثالية لعملية شد الوجه العميق؛ التي تتمتع بصحة جيدة، وترغب في الحصول على نتيجة طبيعية المظهر، تعالج علامات الشيخوخة، مثل: الترهل على طول خط الفك، وترهل الجلد في الجزء السفلي من الوجه والرقبة، والترهل في الخدين ومنطقة منتصف الوجه.

شد الوجه المصغر «Mini Facelift»:

شد الوجه المصغر نسخة أقل تدخلاً من شد الوجه التقليدي، ويستهدف الجلد المترهل حول خط الفك والرقبة، ويتضمن شقاً أقصر وندبة أصغر وفترة تعافٍ أسرع، ويعتبر الأنسب للنساء بين أعمار 20 إلى 35 عاماً، حيث يمتلكن بشرة جيدة تحتاج إلى رفع بسيط، للحصول على بشرة نضرة ومشدودة أكثر.

وتراوح فترة التعافي بعد شد الوجه المصغر، عادة بين 3 إلى 5 أيام، ويمكنكِ الاستحمام بعد يومين من الجراحة، لكن تجنبي غمر نفسكِ بالماء لمدة أسبوعين على الأقل، كما قد يزيد من خطر النزيف التمارين الشاقة، أو تناول مميعات الدم.

شد منتصف الوجه «Mid-Facelift»:

شد منتصف الوجه ينعم ويرفع ويشد الخدين، ومناطق أخرى في منطقة منتصف الوجه، مثل الجفون السفلية. صُممت هذه العملية، بشكل أساسي، للواتي تظهر عليهن علامات الشيخوخة فقط في منتصف الوجه، لأنه من أكثر المناطق شيوعاً في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وتُجرى عمليات شد منتصف الوجه للواتي تراوح أعمارهن بين أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات، ممن يتمتعن ببشرة وعضلات متناسقة، ولم تظهر عليهن بعد علامات شيخوخة ملحوظة في خط الفك أو الرقبة. تستغرق فترة التعافي من شد منتصف الوجه بين 7 إلى 10 أيام، مع العلم بأن هذه الفترة قد تختلف بحسب نشاط المريضة، وأسلوب حياتها.

شد الوجه السفلي «Lower Facelift»:

يستهدف شد الوجه السفلي الجلد المترهل في منطقة الرقبة والذقن وخط الفك، ويعد هذا النوع من شد الوجه هو في الأساس عملية إعادة تعليق (أي أنه يعيد وضع الأنسجة بدلاً من إضافتها)، فلا حاجة لحقن دهون إضافية في هذه الحالة، ويؤدي إلى نتيجة تجميلية رائعة وطويلة الأمد. وتعتبر المرشحة المثلى لهذا النوع من عمليات شد الوجه، الفتاة ذات السن الأصغر، حيث تمتلك بشرة جيدة ومرنة وحجماً طبيعياً، أي أوائل ومنتصف الثلاثينيات.

عوامل تجب مراعاتها.. قبل اختيار نوع شد الوجه:

يؤكد جراحو التجميل أهمية تصميم الإجراء بما يتناسب مع التركيب التشريحي الفريد لكل من ترغب في الخضوع لهذا الإجراء، ونمط تقدمها في السن، وأهدافها الجمالية، وتشمل الاعتبارات الرئيسية ما يلي:

العمر ومرونة الجلد: قد تستفيد الأصغر سناً ذوات لون البشرة الجيد من تقنيات أقل تدخلاً جراحياً.

مدة التعافي المطلوبة: تستغرق الإجراءات الجراحية وقتاً أطول للتعافي، مقارنة بالبدائل غير الجراحية.

ديمومة النتائج: تدوم عمليات شد الوجه التقليدية لفترة أطول، بينما تقدم الخيارات غير الجراحية آثاراً مؤقتة.

التكلفة: تُعد عمليات شد الوجه الجراحية أكثر تكلفة بكثير في البداية، لكنها قد تكون أكثر فاعلية من حيث التكلفة مع مرور الوقت، مقارنة بالعلاجات غير الجراحية المتكررة.