#بشرة
زهرة الخليج - الأردن اليوم
مع ساعات طويلة نقضيها يوميًا أمام الشاشات، أصبح الحديث عن «الضوء الأزرق»، وتأثيره على البشرة، أمرًا ضروريًا. فالكثيرات يلاحظن علامات مبكرة للتعب أو التصبغات دون سببٍ واضح، والسر غالبًا يكمن في هذا الضوء الخفي.. فما هذا الضوء، وما الذي يجعله خطيرًا على بشرتكِ، وما الأفضل لحماية بشرتكِ من «الضوء الأزرق»..؟ إليكِ الإجابات:
-
هل هاتفكِ يسرّع شيخوخة بشرتكِ؟.. احمي بشرتك من «الضوء الأزرق»
ما «الضوء الأزرق» ولماذا يشكّل خطرًا على بشرتك؟
«الضوء الأزرق» نوع من الضوء قصير الموجة، ومصدره الأساسي الشمس. لكن المشكلة الحقيقية، اليوم، أننا نتعرض له بكثافة غير مسبوقة من الأجهزة الإلكترونية، ومنها: الهواتف، والحواسيب، والتلفزيون، وحتى الإضاءة الذكية. وما يجعله خطيرًا هو قدرته على التغلغل بعمق داخل البشرة، مقارنة بأنواع الضوء الأخرى، ما يعني أن تأثيره يتجاوز السطح، ويصل إلى طبقات أعمق.
التأثيرات الحقيقية للضوء الأزرق على بشرتك:
التعرّض المتكرر للضوء الأزرق ليس مجرد نظرية، بل يترك آثارًا ملموسة على صحة البشرة، أبرزها:
الإجهاد التأكسدي: يحفز «الجذور الحرة»، التي تهاجم الخلايا.
الشيخوخة المبكرة: تسرع ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة.
إضعاف الحاجز الواقي للبشرة: الذي يجعلها أكثر عرضة للجفاف، والحساسية.
تصبغات وعدم توحّد اللون: كثيرات يلاحظن بقعًا داكنة، أو بهتانًا في البشرة.
-
هل هاتفكِ يسرّع شيخوخة بشرتكِ؟.. احمي بشرتك من «الضوء الأزرق»
طرق فعّالة لحماية بشرتكِ من «الضوء الأزرق»:
الخبر الجيد أن هناك خطوات عملية، يمكنك اتباعها لتقليل هذا الضرر:
اعتمدي منتجات عناية مدعمة بمكونات واقية، وابحثي عن تركيبات تحتوي على أكاسيد الحديد، ومضادات الأكسدة، مثل: فيتامين (C)، والنياسيناميد، إضافة إلى أكسيد الزنك. هذه العناصر تعمل كدرع مضادة للجذور الحرة، وتمنح البشرة حماية إضافية.
وللتقليل من تأثير «الضوء الأزرق» على بشرتكِ، ابدئي من أجهزتكِ الإلكترونية:
اضبطي إعداداتها عبر استخدام واقيات الشاشة المضادة للضوء الأزرق، وتفعيل الفلاتر المخصّصة لذلك، مع تعديل السطوع ليتناسب مع محيطكِ.
إلى جانب ذلك، يمكنكِ إنشاء حاجز فيزيائي يحميكِ من الأشعة، بارتداء القبعات العريضة الحافة، واختيار ملابس واقية من الشمس، أو استخدام واقيات الشمس الفيزيائية، التي تعكس الأشعة بدل امتصاصها.
أما على صعيد العناية المباشرة ببشرتكِ، فركّزي على دعم الحاجز الجلدي عبر تنظيف لطيف لا يجرّد البشرة من رطوبتها، يلي ذلك ترطيب عميق ومنتظم بمستحضرات غنية بمكونات، مثل السيراميدات. ولا تنسي تعزيز روتينكِ اليومي بمضادات الأكسدة، مثل: سيرومات فيتامين (C)، أو مستخلص الشاي الأخضر، أو فيتامين (E)، وحتى حمض الفيروليك، فهي عناصر فعّالة في مكافحة الأضرار، وحماية بشرتكِ من الإجهاد البيئي.
خطة يومية مقترحة لحماية بشرتك:
لا يمكننا الهروب من «الضوء الأزرق» في هذا العصر الرقمي، لكن بإمكاننا تقليل آثاره السلبية عبر روتين ذكي ومتكامل. تذكّري أن العناية بالبشرة رحلة شخصية؛ فما يناسب صديقتكِ قد لا يناسبكِ. لذلك، راقبي استجابة بشرتكِ، وعدّلي منتجاتكِ، ولا تترددي في استشارة خبيرة تجميل، أو طبيبة جلدية؛ لوضع خطة مناسبة لكِ.
الصباح: تنظيف + سيروم مضاد للأكسدة + مرطب + واقٍ من «الضوء الأزرق»، ومن أشعة الشمس.
طوال اليوم: استراحات قصيرة من الأجهزة + واقيات شاشة + الحفاظ على مسافة من الأجهزة.
المساء: تنظيف مزدوج + منتجات إصلاح وتجديد + أقنعة ليلية؛ لمكافحة الإجهاد التأكسدي.