#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
أثار ظهور الأميرة كيت ميدلتون بشعرها الأشقر الجديد انتقادات واسعة بين الجمهور، ما دفع سام مكنايت، مصفف شعر الأميرة الراحلة ديانا، إلى الخروج للدفاع عنها. مكنايت، الذي عمل مع ديانا لمدة سبع سنوات، وصف التعليقات بأنها «شريرة»، مشيرًا إلى أن «شعر المرأة أمر شخصي للغاية، يمثل درعها وثقتها بنفسها، وأكثر من ذلك».
-
مصفف شعر الأميرة ديانا.. مدافع قوي عن كيت ميدلتون وشعرها الأشقر
دفاع سام مكنايت.. القوة والهدوء في مواجهة الانتقادات:
وفي منشوره على «إنستغرام»، كتب مكنايت: «لقد صُدمت وذهلت وانزعجت من كل التعليقات القاسية عن أميرة ويلز اليوم. شعر المرأة أمر شخصي جدًا، فهو درعها وثقتها بنفسها وأكثر من ذلك. لا أستطيع تصديق مدى شرّ وقلة التعاطف في هذه التعليقات، التي يبدو أن معظمها جاء من نساء أخريات ضد شابة أخرى، اضطرت لمواجهة الجمهور بشجاعة».
وأضاف: «أنا متأكد أنها تفضل أن تكون بعيدة عن الأضواء العامة، وقد مثلت بلدنا ببراعة وهدوء، دون أنانية، محافظةً على القوة الناعمة التي ما زلنا نمتلكها كأمة».
ومكنايت معروف بدعمه للعائلة الملكية، وكان مرتبطًا بعلاقة وثيقة مع الأميرة ديانا، وسبق أن وصفها بأنها «مرحة جدًا»، وتذكر بطاقاتها المليئة بالفكاهة من متجر بطاقات في شارع كنسينغتون.
ظهور علني جديد لشعر كيت الأشقر:
وظهرت كيت (43 عامًا)، مع الأمير ويليام في متحف التاريخ الطبيعي، حيث كان شعرها الأشقر اللافت للانتباه واضحًا، بعد أن كانت، عادة، تعتمد اللون البني. وهذه المرة الثانية التي يظهر فيها شعرها الأشقر علنًا، بعد أن شوهدت في اسكتلندا، الشهر الماضي، متجهة إلى خدمة دينية قرب بالمورال.
وأوضحت المصادر أن شعرها أصبح أفتح بعد عودتها من عطلة صيفية مشمسة، ما أضفى على لونها الطبيعي لمسة من «البراوند» (blonde-brown)، وهو مزيج من الأشقر والبني. وقد بدا التغيير طبيعيًا وغير مصطنع، ما جعل المظهر الجديد أكثر جاذبية.
-
مصفف شعر الأميرة ديانا.. مدافع قوي عن كيت ميدلتون وشعرها الأشقر
السر وراء تغيير لون الشعر:
وفقًا لتقارير حصرية، من محررة الأخبار الملكية في صحيفة «إكسبرس» البريطانية، إميلي فيرغسون، فإن الأميرة كيت كانت ترغب، منذ بداية العام، أن يكون التركيز على أعمالها الرسمية، وليس على ملابسها. ومع ذلك، توجه هذا الأسبوع الانتباه نحو لون شعرها الجديد أكثر من أي شيء آخر، ما أثار جدلًا واسعًا بين محبي العائلة الملكية.
يُذكر أن ظهورها السابق بالشعر الأفتح كان مختصرًا، عندما التُقطت لها صور وهي متجهة إلى الكنيسة الشهر الماضي، لكن زيارتها الأخيرة لمتحف التاريخ الطبيعي كانت المرة الأولى، التي رأى فيها الجمهور المظهر الجديد بشكل واضح.
ردود فعل الجمهور على مواقع التواصل:
وتفاعل جمهور العائلة الملكية بشكل واسع مع ظهور كيت الجديد، حيث تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورها ومقاطع فيديو لها، معبرين عن مزيج من الإعجاب والانتقاد. وحتى الآن، لم تُدلِ الأميرة كيت بأي تصريحات حول شعرها الجديد، أو الانتقادات التي تلقتها، مكتفيةً بالظهور علنًا مع زوجها في المناسبات الرسمية. ويبدو أن تغيير تسريحة الشعر جاء كجزء من تطور شخصي وعصري في أسلوبها، يعكس حرصها على التوازن بين دورها العام، وحياتها الخاصة.