#تكنولوجيا
زهرة الخليج اليوم
يجمع تطبيق «أوتاي» AuTie الإماراتي بين التقنية والرؤية الإنسانية؛ ليكون صوتاً للأسر التي تحتضن أشخاصاً مصابين بمرض التوحد. وتأتي هذه المبادرة الإماراتية الفريدة؛ لتنتقل إلى الفضاء العالمي بنجاح كبير، وتَعِدُ بمزيد من الشمولية والوعي بقضايا التوحد.
ويعتبر «أوتاي» أول تطبيق تواصل اجتماعي إماراتي مخصص لدعم عائلات ذوي التوحد. وقد انطلق، رسمياً، إلى الفضاء الرقمي قبل ثلاثة أشهر، وحقق حتى الآن نمواً متسارعاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من انطلاقه. وتضاعف عدد مستخدميه بنسبة 400%، خلال آخر شهرين، ما يدل على أهميته وكفاءة الخدمات التي يقدمها للفئات المستهدفة.
-
«أوتاي».. تطبيق إماراتي ذكي يدعم ويرشد المصابين بـ«التوحد»
واستقطب تطبيق «أوتاي» أسراً من 27 دولة، ويشكل الإماراتيون النسبة الكبرى بينهم، إذ بلغ عدد مستخدمي التطبيق من داخل الإمارات نحو 65%، من العدد الإجمالي للعائلات.
فيما جاءت البرازيل ثانية بنسبة 10%، تليها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 8%، وبريطانيا 4%، وكذلك مصر 4%، ثم الأردن 3%. وتلتها دول، مثل: ألمانيا وفرنسا والهند وقطر وأستراليا.
وتعكس الأرقام، والتفاعل الذي يحققه تطبيق «أوتاي» تلبيته للحاجة الحقيقية لعائلات أطفال التوحد داخل وخارج الإمارات. ويأتي ذلك من خلال شبكة طبية ومعرفية، مؤهلة للتعامل مع الحالات المستهدفة.
ويخدم التطبيق، الذي يعد أول منصة تواصل اجتماعي في العالم، مخصصة بالكامل لمجتمع التوحد، وقد تم تطويره في دولة الإمارات.
وقالت سعادة عائشة الكعبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق «أوتاي»، إن ما حققه التطبيق، خلال فترة وجيزة، يؤكد أن الابتكار الإماراتي الخلاق يجد له موطئ قدم عالمياً. مبينة أنها تطمح إلى بناء منصة تعكس القيم الإنسانية، وتمنح الأسر الدعم المجتمعي الذي تحتاجه.
-
«أوتاي».. تطبيق إماراتي ذكي يدعم ويرشد المصابين بـ«التوحد»
وسيتم إطلاق تطبيق «أوتاي»، رسمياً، في شهر أكتوبر المقبل، خلال فعاليات «معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي» في دبي. ويسعى التطبيق إلى تمكين أولياء الأمور، ومقدمي الرعاية للأطفال والبالغين من ذوي التوحد، عبر بناء مجتمع داعم وآمن، يوفر موارد موثوقة، وبيئة تحترم الخصوصية والثقافة المحلية.
ويتيح تطبيق «أوتاي» للعائلات منصة آمنة لمشاركة التجارب، والوصول إلى قائمة من الأخصائيين والعيادات والمدارس، وكل مقدمي الخدمات الصديقة لأطفال «طيف التوحد». وهذا يعزز المساهمة في كسر حواجز العزلة، والوصمة الاجتماعية.
وتعرف منصة «أوتاي» عن نفسها بأنها وُلدت من قلب الإمارات برؤية عالمية، وتسعى إلى إبراز دور التكنولوجيا والحس الثقافي في خدمة القضايا الاجتماعية النبيلة. كما تهدف إلى الوصول لمزيد من أسر أطفال التوحد حول العالم، وتمكينهم بالأمل والموارد والمجتمع الداعم، وتأهيلهم للتعامل مع أطفالهم كعناصر فاعلة في المجتمع.