اتجاهات تصميم داخلي ستغير مظهر منزلك بالكامل.. هذا الموسم

#ديكور

زهرة الخليج 19 سبتمبر 2025

الخريف موسم يعيد صياغة علاقتنا بالمنزل. فمع بداية هذا الفصل، تتبدل أولوياتنا في الديكور: نبحث عن دفء الألوان، ونعومة الخامات، وشاعرية التفاصيل، التي تجعلنا نشعر بالراحة، كأننا نحتضن البيت كما يحتضننا. غير أن خريف 2025 يحمل ما هو أبعد من ذلك؛ فهو يقدّم لنا مزيجًا فريدًا يجمع بين روح الماضي وابتكارات الحاضر، ليضعنا أمام صيحات جريئة ومليئة بالحياة، قادرة على تحويل المساحات اليومية إلى لوحات فنية تنبض بالدفء والأناقة. ففي هذا الموسم، لم تعد صيحات الخريف متوقعة أو مكررة. نعم، ستجدين الألوان الدافئة والوسائد الناعمة، لكن إلى جانبها ستظهر اتجاهات جديدة تستلهم من الحرفية القديمة، وتعيد إحياء جماليات السبعينيات، وتبتكر طرقًا جديدة للعب بالضوء والملمس والألوان. إنّه موسم يعيد تعريف معنى «المسكن»، ليصبح أكثر من مجرد مكان للإقامة؛ ليكون مساحة تعكس ذوقكِ، وشخصيتكِ، واحتياجاتكِ النفسية للسكينة والدفء.

من المنسوجات الجدارية، التي تضفي عمقًا بصريًا، إلى الألوان الرجعية، التي تملأ المكان بالحنين، مرورًا بالأرضيات المزخرفة والإضاءة المحيطية البسيطة التركيب، نرصد لكِ هنا أبرز سبع صيحات ستجعل منزلكِ يبدو مختلفًا تمامًا هذا الخريف، وكأنه خضع لعملية تجديد كاملة دون الحاجة إلى تغييرات جذرية.

عودة المنسوجات الجدارية:

لم تعد المنسوجات الجدارية مجرد قطعة تراثية، بل تحولت إلى عنصر ديكوري عصري قادر على إحياء الجدران الفارغة. فهي تضيف ملمسًا وعمقًا، وتحوّل حتى الزوايا البسيطة إلى مساحة أنيقة ومدروسة. وسواء اخترتِ لوحة نسيجية كلاسيكية، أو وسائد بطبعات غنية، أو حتى أثاثًا بلمسات زخرفية، فإن ألوانها الترابية ستتناغم بشكل مثالي مع الخشب الطبيعي، ودفء ألوان الخريف.

ألوان رجعية بروح السبعينيات:

الأجواء الدافئة، المستوحاة من السبعينيات، تعود بقوة هذا الموسم. تخيلي مزيجًا من بني الشوكولاتة، والأخضر الزيتوني، والأصفر الخردلي، مع لمسات المخمل والخشب. هذه التوليفة لا تمنح الغرفة طابعًا رجعيًا فقط، بل تضيف أيضًا لمسة من الراحة والحنين، تناسب أجواء الخريف.

البلاط ثنائي اللون في الحمامات والمطابخ:

أصبح البلاط ثنائي اللون نجم هذا الموسم. فالجمع بين لونين مختلفين، أو حجمين متباينين، يمنح المساحة حركة بصرية مميزة. والبلاط المغربي، تحديدًا، يضيف لمسة فنية بفضل ألوانه الغنية، ولمعانه الطبيعي، ليحوّل الأرضية أو الجدار إلى لوحة فنية.

المقاعد الركنية في غرف الطعام:

الركن المخصص للجلوس حول الطاولة، لم يعد تفصيلًا ثانويًا، بل صيحة عملية وأنيقة. فالمقاعد الركنية توفر مساحة أوسع، دون الحاجة لترك فراغ لسحب الكراسي، كما تضفي دفئًا وخصوصية على أجواء الغرفة. وحتى إذا لم يكن التصميم مخصصًا، فهناك العديد من الخيارات الجاهزة، التي تدمج الراحة مع الأناقة.

لمسات من الحرفية القديمة:

الحرفية اليدوية تعود لتترك بصمتها في تفاصيل الديكور. فالطاولات ذات الأرجل الملتوية، أو الشموع المصنوعة يدويًا، أو القطع المعدنية المنحوتة، جميعها تذكّرنا بروح القطع العتيقة، التي تضيف شخصية خاصة إلى المساحات الحديثة. إنها لمسة صغيرة لكنها كفيلة بتحويل أي غرفة إلى مساحة مليئة بالتاريخ والدفء.

الأرضيات المزخرفة:

الأرضيات الخشبية المزخرفة، أو المطلية بأنماط هندسية لم تعد رفاهية، بل صيحة بارزة تضيف حياةً آسرة، وتجدد الطابع الكلاسيكي للأرضيات القديمة. هذا الخيار يمنح توازنًا مثاليًا بين الحديث والتقليدي، بينما تسمح الألواح المزخرفة الجاهزة بلمسة عصرية من دون الحاجة إلى إعادة التصميم الكامل، بتفاصيل تضفي طابعًا فنّيًا.

قضبان الصور:

عادت هذه التقنية الكلاسيكية؛ لتصبح وسيلة مبتكرة لتعليق الصور، والمرايا، وحتى النباتات الصغيرة، باستخدام قضبان نحاسية، أو سلاسل أنيقة، ما يضيف شخصية للجدران دون الإفراط في استخدام المسامير.

الحواف الورقية:

صيحة كلاسيكية تعود بأسلوب أكثر أناقة، حيث تُستخدم لتحديد القوالب والإطارات، وإبراز العمارة الداخلية بلمسة من التوازن والانسجام.

الإضاءة المحيطية:

الأباجورات الجدارية، القابلة للتوصيل بالكهرباء، أصبحت خيارًا ذكيًا؛ لإضفاء جو دافئ، وسهل التركيب في أي زاوية، دون الحاجة إلى تدخل كهربائي معقد.