«صنّاع الأمل 6».. مليون درهم بانتظار أصحاب العطاء وخدّام الإنسانية
#منوعات
زهرة الخليج اليوم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مبادرة «صنّاع الأمل»، بدورتها السادسة، تهدف إلى تكريم أصحاب العطاء في العالم العربي، عبر تسليط الضوء على مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم، وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية، التي يسعون من خلالها إلى الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم، ومساعدة المحتاجين، وإغاثة المنكوبين ورفع المعاناة عن الفئات الضعيفة، وإحداث فرق إيجابي في حياة الناس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل الصالح العام، أو خدمة شريحة مجتمعية بعينها.
يحيا الإنسان بالأمل .. وتستبشر المجتمعات بالأمل وبالقادم الأجمل ..
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) November 11, 2025
الأمل عنوان قوة، ومحرك للتغيير، وسر للتجدد ومصدر لا ينضب لخير البشر .
في كل قرية .. وفي كل مدينة هناك أناس نذروا أنفسهم لخير البشر .. وصناعة الأمل .. أناس لا يبحثون عن الشهرة .. ولا يجرون خلف الأضواء ..
نبحث… pic.twitter.com/tpXRyxTbmm
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «صناعة الأمل هي الإنجاز الأسمى والأرقى لكل من يسعى لخدمة مجتمعه.. صنّاع الأمل يفتحون أمام الناس أبواباً للحلم، ونوافذ للأمان». وأضاف سموه: «عالمنا العربي يمتلك نماذج نعتز بها.. أبطال يقدمون كل يوم دروساً في العطاء والتفاني في خدمة الناس».
وبيّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أطلقنا، اليوم، دورة جديدة من (صنّاع الأمل).. عشرات الآلاف من فرسان العطاء، يعملون طوعاً بعيداً عن الأضواء.. يعززون الثقة بمستقبل أفضل، وغايتهم إسعاد البشر.. صنّاع الأمل يستحقون التقدير والتعريف بعملهم الإنساني.. ندعوهم إلى الترشح، وندعو الناس إلى ترشيحهم عبر الموقع arabhopemakers.com».
وتجسد مبادرة «صنّاع الأمل» رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لترسيخ قيم البذل والعطاء، وتشجيع أصحاب المبادرات المجتمعية والتطوعية في الوطن العربي على إحداث التغيير الإيجابي، ومكافحة اليأس والسلبية، وإيمان سموه بأن صناعة الأمل هي الترجمة الأسمى لمعنى الإنسانية ونبل القيم.
ويحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية، أو مجتمعية، في أي مجال أو نشاط التقدم لجائزة «صنّاع الأمل»، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية، أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي، الترشح للجائزة أيضاً. كما تتيح المبادرة للناس ترشيح من يرونه مناسباً لحمل لقب «صانع الأمل»، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية، وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين، وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعه.
-
«صنّاع الأمل 6».. مليون درهم بانتظار أصحاب العطاء وخدّام الإنسانية
وتستهدف مبادرة «صنّاع الأمل»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة، وذات تأثير واضح، تساهم في تحسين حياة شريحة من الناس، أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع، أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تساهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية، ومن دون مقابل، أو من دون تحقيق ربح مادي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة «صنّاع الأمل» عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، عرض فيه وظيفة لـ«صانع أمل»، وشروطها: أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة «صانع الأمل» متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.
وتسعى مبادرة «صنّاع الأمل» إلى المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية بمختلف أنحاء العالم العربي، وتشجيع العطاء، أياً كانت الظروف، ومهما بلغ حجم التحديات، وكذلك المساهمة في إيجاد نماذج إيجابية ملهمة من الشباب في العالم العربي، يكونون أمثلة تُحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء، وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج كملهمين في العمل الإنساني والعطاء.