سرّ إطلالة جوليان هوف المتوهجة.. في برنامج «الرقص مع النجوم»
#مكياج
زهرة الخليج - الأردن اليوم
منذ عشرين عاماً، تحوّل برنامج «الرقص مع النجوم» إلى عرض جمالي متكامل، ليس فقط بسبب الرقصات الاستعراضية، أو المشاهير المشاركين، بل أيضًا بفضل جيش كامل من خبراء الأزياء، ومصممي الإضاءة، مرورًا بمصففي الشعر، ووصولًا إلى فناني المكياج، الذين يصنعون السحر خلف الكواليس. وفي قلب هذا السحر تقف خبيرة المكياج الشهيرة، أفتون ويليامز، المسؤولة عن إطلالة الراقصة والمقدمة جوليان هوف.
ويليامز كشفت أسرار المكياج، الذي يجعل هوف جاهزة للكاميرات، والبث المباشر من دون أن يتأثر تحت حرارة الإضاءة، أو حركة الرقص. وقد شاركت تفاصيل دقيقة عن المستحضرات، والتقنيات، والخدع الاحترافية التي تعتمدها وراء الكواليس.
-
سرّ إطلالة جوليان هوف المتوهجة.. في برنامج «الرقص مع النجوم»
كيف تحصل جوليان هوف على وهجها المميز في «البرنامج»؟
تشرح ويليامز أن نقطة الانطلاق، دائمًا، تكون مع الأزياء. وبمناسبة الذكرى العشرين للبرنامج، جاءت إطلالة هوف قوية جدًا ولافتة، ما دفع الفريق إلى اختيار مكياج بسيط، ونظيف، وكلاسيكي، ليعكس أسلوب جوليان اليومي، ويُكمل الإطلالة دون أن ينافسها.
الهدف الأول هو مكياج طويل الثبات، لكن - في الوقت نفسه - قابل للتعديل خلال البث المباشر، دون أن يبدو ثقيلاً.. تقول ويليامز: «يجب أن يصل المكياج إلى مرحلة 90% من الإتقان، ويبقى مرناً، ثم نثبت كل شيء قبل دقائق فقط من صعودها المسرح». وتؤكد أن كل خطوة مدروسة؛ لتتحمل العرق، وحرارة الإضاءات، والحركة المستمرة، مع الحفاظ على هوية جوليان الطبيعية.
التقنيات الأساسية.. طبقات خفيفة وثبات قوي:
تبدأ ويليامز عملها، دائمًا، بوضع طبقات رقيقة ومدروسة، وهي خطوة تعتبرها أساسية لأي مكياج طويل الأمد. وتوضح أنه يجب أن يتحرك المكياج مع البشرة. مع توزيع جيد، كي لا يحدث التشقق والتكتل.
ولتحقيق قاعدة مرنة وطبيعية تدوم لساعات طويلة، تعتمد لوحة الأساس الخماسية من علامة «آر سي إم إيه»، لأنها تمنح تغطية تشبه البشرة الحقيقية، دون أن تتأثر بالحركة، أو العرق.
أما لتحديد الوجه، فتستخدم لوحة الهايلايت، والكونتور من العلامة نفسها، بشكل ناعم وغير مبالغ فيه؛ لتحافظ على ملامح جوليان الطبيعية. وفي ما يخص البلاشر، تمزج درجتين كريمية بدرجات وردية؛ لمنحها ذلك الاحمرار الصحي، الذي تشتهر به. والنتيجة النهائية بشرة وإطلالة «نظيفة.. وكلاسيكية»، وأقرب ما تكون إلى إطلالة جوليان اليومية.
-
سرّ إطلالة جوليان هوف المتوهجة.. في برنامج «الرقص مع النجوم»
لمعان ثابت.. بلا أخطاء محرجة:
أحد أهم أسرار الإطلالة المضيئة، هو استعمال مرطب إضاءة بلمسة جافة من «آر سي إم إيه»، بدرجة تمنح وهجًا خفيفًا دون أي ملمس لزج. ولتثبيت المكياج، تستخدم ويليامز البودرة المضغوطة من العلامة نفسها بدرجتَي: البنفسجي، والشفافة. لكنها تمنح البودرة عناية خاصة، وتضعها فقط في الأماكن، التي تتطلب ثباتًا عاليًا، حتى لا يبدو المكياج ثقيلاً أمام الكاميرا. وللشفتين، تعتمد ملمعاً لامعاً، يعطي مظهرًا ممتلئًا وأنيقًا، دون أن يتسبب في الالتصاق.
مستحضرات أساسية.. لا تستغنين عنها في حقيبتها:
حقيبة مكياج ويليامز صغيرة لكنها مدروسة بعناية، وتضم مستحضرات من علامات أسسها فنانون محترفون، يعرفون احتياجات التصوير، والإضاءة. ومن بين أدواتها المفضلة:
- لوحة ظلال محايدة بتركيبة كريمية طويلة الثبات، تقدم درجات ترابية كلاسيكية.
- ظلال كريمية مطفية، ذات ثبات عالٍ.
- قلم تحديد شفاه، يتميز بثبات عالٍ.
- بخاخ تثبيت لحماية المكياج من أي ظرف، خلال الرقص، والعروض.
وتحتفظ خبيرة المكياج بأدوات قليلة، لكنها مختارة بعناية، وجميعها من علامات طوّرها فنانون محترفون، يعرفون جيدًا كيف يصمد المكياج تحت الإضاءة الحادة، والتصوير المباشر. وفي مجموعة العيون، تلجأ إلى لوحة الظلال من علامة «باتريك تا»، التي تضم درجات حيادية كريمية، تضمن لها ثباتًا طويلًا، ومظهرًا أنيقًا لا يتلاشى خلال الرقصات السريعة. كما تعتمد على ظلال الكريم من علامة «ميك أب باي ماريو»، بدرجاتها المطفية، التي تمنح الجفن لونًا متجانسًا، لا يتكتّل مهما تغيّر المناخ داخل الاستوديو.
-
سرّ إطلالة جوليان هوف المتوهجة.. في برنامج «الرقص مع النجوم»
وللشفاه، تستخدم قلم تحديد الشفاه من خبير التجميل، هانغ فانغو، لما يتمتع به من قدرة عالية على التثبيت، خصوصًا خلال فترات التصوير المزدحمة. أما المنتج الذي تصفه بـ«السلاح السحري»، فهو رذاذ التثبيت من علامة «ون/سايز»، إذ تقول: إنه يكوّن حاجزًا حقيقيًا بين المكياج والرطوبة والعرق؛ ليمنع أي لمعان غير مرغوب فيه، ويضمن ثبات «اللوك» حتى نهاية العرض.
ورغم اعتمادها على منتجات احترافية، إلا أن مفاجأة حقيبتها تبقى في أداة بسيطة، لا تستغني عنها أبدًا، هي: أوراق امتصاص الدهون من «كلين آند كلير». وتستخدمها قبل وضع المكياج، وبعد البروفات، وقبيل تثبيت البودرة؛ لضمان مظهر غير لامع، ومن دون تكتّل. وتصفها بأنها من العناصر الأساسية، التي قد تدفعها إلى الذهاب مسرعة؛ لشرائها إن نفدت منها في أي لحظة.