سكارليت جوهانسون.. أحدث وجوه أفلام الرعب في هوليوود
#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
كدليل جديد على حفاظها على كونها واحدة من أهم نجمات هوليوود، تخرج النجمة سكارليت جوهانسون من منطقة الراحة، وتقدّم الأفلام التي لا تحتاج إلى مجهودٍ ذهنيّ ونفسيّ، واستعداداتٍ معينة، عبر قرارها تقديم فيلم رعب للمرة الأولى في مشوارها الفني، حيث لن يرى الجمهور جمالها وجاذبيّتها وقوامها، بل سيرى امرأة قبيحة، تُشعِرُ من يشاهدها بالخوف، والاشمئزاز.
-
سكارليت جوهانسون.. أحدث وجوه أفلام الرعب في هوليوود
وستقوم النجمة، سكارليت جوهانسون، ببطولة فيلم «طارد الأرواح الشريرة Radical New Take»، من إنتاج شركة «يونيفرسال العالمية»، بالتعاون مع شركة «بلومهاوس - أتوميك مونستر»، حيث يتولى مايك فلاناغان كتابة وإخراج وإنتاج الجزء الجديد، الذي وُصف بأنه «نظرة جديدة جذرية» لسلسلة «طارد الأرواح الشريرة»، التي اشترت شركة «يونيفرسال العالمية» حقوق تقديمها نظير 400 مليون دولار، وأطلقت منها فيلم «The Exorcist: Believer» عام 2023، ووقتها حقق إيرادات بلغت 136 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، ورغم أن الإيرادات كانت جيدة إجمالاً، فإنها لم تكن كافية لإثارة الاهتمام بأجزاء أخرى، قبل أن يقع الاختيار على سكارليت جوهانسون؛ لتقديم قصة جديدة من السلسلة، لا علاقة لها بالفيلم الذي تم تقديمه.
ومن المتوقع أن يبدأ تصوير الفيلم في مدينة نيويورك، منتصف شهر أبريل المقبل، حيث تدور الأحداث حول أم «إيلين بورستين»، تستعين باثنين من الكهنة الكاثوليك؛ لإجراء عملية طرد الأرواح الشريرة من ابنتها «ليندا بلير»، البالغة من العمر 12 عاماً، والمسكونة بالشياطين.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي حقق فيه أحدث أفلام النجمة سكارليت جوهانسون مع شركة «يونيفرسال العالمية»، وهو فيلم «Jurassic World: Rebirth جوراسيك وورلد»، نجاحاً كبيراً في دور العرض السينمائي حول العالم، حيث يمثل الفيلم جزءاً جديداً من سلسلة أفلام الديناصورات الطويلة لشركة «يونيفرسال».
تدور أحداث فيلم «Jurassic World: Rebirth جوراسيك وورلد» في أخطر مكان على وجه الأرض، وهو منشأة أبحاث على جزيرة تابعة لسلسلة أفلام «جوراسيك بارك» الأصلية، ويسكنها أسوأ المجرمين الذين تُركوا خلفها.
ويتمحور العمل حول جزيرة نائية تشهد آخر جيب لنشاط ما قبل التاريخ، وبعد أن تُركت الديناصورات على هذه اليابسة وما حولها وحدها لأكثر من ثلاثة عقود، نمت وتحورت بشكل خارج عن السيطرة، ما دفع شركة أدوية إلى إطلاق رحلة استكشافية لجمع عدد من أكبر العينات عبر البر والبحر والجو، بدعوى أنها لأغراض طبية.
ويقوم ببطولة الفيلم كل من: سكارليت جوهانسون، وماهرشالا علي، ودنكان كينكايد، وجوناثان بيلي، وروبرت فريند، وفيليبين فيلج، وبشير سيلفان، وإد سكراين، ومانويل غارسيا - رولفو، ولونا بليز، وديفيد إياكونو، وأودرينا ميراندا. والفيلم من سيناريو مايكل كرايتون وديفيد كوب، وإخراج غاريث إدواردز.