مصففو الشعر: هذه العادات عليك تركها في 2026
#شعر
زهرة الخليج - الأردن اليوم
مع اقتراب عام 2026، معظم روايات خبراء الشعر تتفق على أن التحوّل الحقيقي لا يبدأ بإضافة منتجات جديدة إلى الرف، بل بالتخلي عن عادات خاطئة، ترسّخت في روتيننا اليومي، وغالبًا بحسن نية.
مصففو الشعر، اليوم، يدعونكِ إلى عدم تعقيد روتين العناية بالشعر، وإلى تبسيطه بوعي. والتخلي عن عادات كهذه خطوة ذكية نحو شعر صحي، ومتوازن، وأنيق دون مجهود مفتعل.
-
مصففو الشعر: هذه العادات عليك تركها في 2026
وبالطبع، إن التحوّل الحقيقي لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل عبر قرارات صغيرة، ومستمرة، وتحترم طبيعة الشعر وتاريخه، وتمنحه ما يستحقه من اهتمام.. هنا، نضع بين يديكِ خريطة واضحة لما يجب أن نتركه في العام المقبل؛ إذا كنا نبحث عن شعر صحي، وحي، ويعكس أناقتنا كما ينبغي.
- نصائح «تيك توك».. ليست بديلًا عن الخبرة:
في عصر المنصات السريعة، تنتشر وصفات وتحولات للشعر مبهرة خلال ثوانٍ. والمشكلة أن ما يصلح لشخص ما، قد يكون كارثيًا لآخر. والشعر ليس تجربة جماعية، بل حالة فردية. واستشارة مختص يرى شعركِ، ويلمسه، ويفهم تاريخه، تبقى الخيار الأذكى دائمًا.
- الإفراط في غسل الشعر:
النظافة المفرطة قد تكون عدوة الجمال. وغسل الشعر بشكل يومي يجرّده من زيوته الطبيعية، ويُربك توازن فروة الرأس، ما يؤدي إلى الجفاف، أو الإفرازات الزائدة. والحل ليس في الإهمال، بل باختيار منتجات لطيفة، وإعادة تدريب الشعر على إيقاع أكثر هدوءًا.
- التجفيف الخشن بالمنشفة.. العدو الصامت:
الشعر المبلل يكون في أضعف حالاته، ومع ذلك لا تزال كثيرات يفركنه بقسوة بالمنشفة. هذه الحركة تفتح قشور الشعرة، وتُسبب التشابك، وتؤدي إلى تكسر الخصل، خصوصًا في الشعر المصبوغ أو المفتّح. والضغط اللطيف، و«العصر» الهادئ، كفيلان بحماية الشعر من أضرار لا تُرى فورًا، لكنها تتراكم مع الوقت.
-
مصففو الشعر: هذه العادات عليك تركها في 2026
- قصّات منزلية.. وإصلاحات مرتجلة:
واحدة من أكثر العادات، التي تُصيب مصففي الشعر بالإحباط، هي محاولة «إصلاح» الشعر في المنزل، مثل: خصلة صغيرة تُقص لأنها «غير مرتبة»، أو غرة تُعدّل سريعًا أمام المرآة، أو أطراف تُقص؛ بحجة أنها لن تُحدث فرقًا. والحقيقة أن هذه التعديلات البسيطة تُربك بنية القَصّة بالكامل، وتجعل من الصعب، وأحيانًا المستحيل، الوصول إلى الشكل المرغوب في الصالون لاحقًا. والشعر، تمامًا، كالقماش الفاخر، يحتاج إلى يد خبيرة، تحترم توازنه.
- الترطيب ليس رفاهية.. بل ضرورة:
تعاني كثيرات، خصوصًا صاحبات الشعر المجعّد أو الأفرو، سوء معرفة لمفهوم الترطيب. والزيوت وحدها لا تكفي، بل إنها قد تصنع وهم العناية، بينما يبقى الشعر جافًا من الداخل. والعلاجات العميقة والمنتظمة، والقصّ الخفيف عند الحاجة، تسمح للشعر بالنمو الصحي. والشعر الذي يبدو «طويلاً» لكنه هش ومتقصف، ليس شعرًا صحيًا مهما بدا لامعًا.
- ثقافة العلاج بعد التلف.. بدل الوقاية:
من أكثر الرسائل وضوحًا التي يكررها خبراء الشعر: لا تنتظري حتى يتلف شعركِ؛ لتفكري في إنقاذه. واستخدام الحرارة دون واقٍ، وتجاهل صحة فروة الرأس، والنوم بشعر مبلل، وتلوين الشعر دون فترات راحة.. كلها ممارسات تُراكم الضرر بصمت. والوقاية، هنا، ليست خطوة إضافية، بل هي القاعدة. وفروة الرأس، على وجه الخصوص، يجب أن تُعامل كامتداد طبيعي للبشرة.. تنظيفًا، وتغذيةً، واهتمامًا.
-
مصففو الشعر: هذه العادات عليك تركها في 2026
- الشامبو البنفسجي.. حين يتحوّل الحل إلى مشكلة:
لطالما اعتُبر الشامبو البنفسجي المنقذ الأول للشعر الأشقر، لكن الإفراط في استخدامه بات أحد أكثر الأخطاء شيوعًا. فبدل أن يمنح الشعر إشراقة نقية، يؤدي استخدامه المتكرر إلى إطفاء اللون، وتحويله إلى رمادي باهت. والفكرة الأساسية، التي يؤكدها الخبراء، هي أن الأشقر المشرق يحتاج إلى توازن دقيق، ولمسة دفء خفيفة، لا إلى محو كل درجات الأصفر. والشعر اللامع لا يعني شعرًا باردًا أكثر من اللازم، بل يعني شعرًا ينبض بالحياة.
- مطاردة تسريحات الأخريات:
إحضار صورة لنجمة، أو مؤثرة، ليس خطأ بحد ذاته، لكن التمسك الأعمى بالنتيجة المتوقعة يصنع خيبة الأمل. إن نوع الشعر، وكثافته، وتاريخه مع الصبغات والحرارة، كلها عوامل تصنع فرقًا جوهريًا. وأكثر التسريحات نجاحًا، كما يقول الخبراء، وُلدت من حوار صادق بين الزبونة، ومصفف الشعر، لا من محاولة نسخ صورة لا تشبه الواقع.
- العناية من الخارج فقط:
الشعر لا يعيش بمعزل عن الجسد. والتغذية السليمة، وصحة فروة الرأس، والعناية الداخلية، تلعب دورًا أساسيًا في مظهره. كما أن التركيز على المنتجات السطحية، وحدها، دون الالتفات إلى الأساس، يشبه العناية بزهرة دون سقي جذورها.
-
مصففو الشعر: هذه العادات عليك تركها في 2026
- تجفيف الهواء.. خرافة شائعة:
تعتقد كثيرات أن ترك الشعر ليجف طبيعيًا أكثر صحة، إلا أن الخبراء يؤكدون العكس؛ فالشعر المبلل يتمدد، ويصبح أكثر عرضة للتلف، خصوصًا إذا بقي رطبًا لفترة طويلة. والتجفيف المعتدل، مع استخدام واقٍ حراري، أكثر أمانًا من ترك الماء يثقل الخصل، ويُضعفها.
- الشعر كفكرة ثانوية:
إن أكثر ما يُجمع عليه الخبراء، هو ضرورة تغيير نظرتنا إلى الشعر. ليس كتفصيل ثانوي يُنجز على عجل، بل كعنصر أساسي يعكس أسلوبنا وحضورنا. فعندما نمنحه العناية نفسها، التي نوليها لبشرتنا، ستظهر النتائج بوضوح، مثل: شعر أقوى، وأكثر لمعانًا، وأسهل في التصفيف.