#مشاهير العرب
ريشار خوري 18 نوفمبر 2011
لا يختلف إثنان على أنّ عبد الله بالخير استطاع ترك بصمة مميزة وفريدة من خلال مشاركته في لجنة تحكيم برنامج "ديو المشاهير" على LBC، خصوصاً أنّ الناس تعرّفوا إلى جانب من شخصيته ألا وهو روح الفكاهة وطيبة قلبه الواضحة. يعتبر الفنان الإماراتي أنّ كلمة "YES" التي اشتهر بإعطائها إلى المشتركين، تعكس الإيجابية والكرم في طبع الإنسان. كما هو على استعداد للمشاركة في نسخة البرنامج الثالثة والرابعة بحسب تعبيره خصوصاً أنّه أحبّ التجربة كثيراً. "أنا زهرة" التقت الفنان المخضرم الذي تحدّث بكل صراحة عن تجربته في البرنامج وألبومه المقبل الذي استوحاه من لوحة "موناليزا" وغيرهما من المواضيع.
• كيف تمّ اختيارك للمشاركة في لجنة تحكيم "دويتو المشاهير"؟
بكل بساطة، إتصلت بي LBC وطلبت منّي ذلك. في بادئ الأمر، وجدت صعوبة في المشاركة لكن سرعان ما اعتدت الفكرة، والدليل أنّني أحببتها كثيراً.
• مع وصول البرنامج إلى نهايته، كيف تقيّم التجربة بشكل عام؟
" شهادتي مجروحة فيه"، سيما أنّه تكلل بالنجاح للمرّة الثانية على التوالي بفضل LBC ورولا سعد والمخرج طوني قهوجي والإعداد وكل فريق العمل.
• إلى أي حدّ أنت راض عن التجربة؟ وهل سنراك في نسخته الثالثة؟
أنا مقتنع بها مئة بالمئة، وقد تعرّف الناس إلى جانب مميّز من شخصيتي من خلال البرنامج ألا وهو حسّ الفكاهة و"الهضامة". كما أنّ كلمة YES التي اشتهرت بها، أصبحت على لسان كل شخص في العالم العربي، صغاراً وكباراً، خصوصاً أنّها تعكس الإيجابية والكرم في طبع الإنسان. وأنا على استعداد للمشاركة في النسخة الثالثة والرابعة لو طلب منّي ذلك لأنني كما سبق وذكرت أحببت التجربة كثيراً.
• هل صحيح أنّ دورك في البرنامج يقتصر على تلطيف الأجواء وإضافة بعض المرح؟
لا شك في أنّ إضافة بعض المرح على البرنامج ضروري، و"ما أجمل الحياة لو كانت كلّها مرحاً بمرح". لكنّ ذلك لا يعني أنّ البرنامج لا يتّسم بجدّية واضحة، وهو الأمر الذي تلاحظه في مختلف عناصر البرنامج من الرسالة الإنسانية التي يحملها، والمشاهير المشاركين، والجماهير، إلى المسؤولين أمثال رولا سعد، وطوني قهوجي وفريق العمل. كما أنّ الديكورات والإضاءة واللوحات الغنائية كلّها تدلّ على فنّ وإبداع وثقافة.
• صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أطلقت عليك لقب "مستر يس" نتيجة تصويتك الدائم بـ YES. ما تعليقك؟
أشكر الصحيفة على هذا اللقب الجميل، فقد أمدّني بطاقة إيجابية. "YES" أقولها للحياة والسلام وللمساعدات الإنسانية التي يقدّمها البرنامج ولكل فرد يسعى إلى هذا الأمر. كما أقول "نعم" للشعوب العربية ولكل المشاهدين الذين يحبّون الفن والموسيقى.
• متى يصوّت عبد الله بالخير بـ "NO"؟
لديّ قناعة مطلقة بأنّ المشاهير شاركوا في البرنامج بهدف المساعدات الخيرية. من هذا المنطلق، أقول "YES" للمساعدة الإنسانية، سيما أنّه من واجبي أن أكون إيجابياً في كل ما يرتبط بالعمل الخيري.
• ما رأيك بالأستاذين روميو لحود وأسامة الرحباني؟ وهل كنت دوماً راضياً عن نتيجة تصويتهما؟
هما أستاذان كبيران، وأنا معجب بأعمالهما قبل أن أتعرّف إليهما شخصياً. وقد شاءت المصادفة أن أكون إلى جانب إثنين من عمالقة لبنان اللذين استفدت من خبرتهما بلا شك، وقد زاد حبّي لهما من خلال البرنامج الذي أتاح لي فرصة التعرّف إليهما أكثر. أنا دوماً مقتنع بنتيجة تصويتهما، سيما أنّها تصدر من شخصين يتمتعان بخبرة فنّية كبيرة، فهما يقومان بعملهما على أكمل وجه من خلال إسداء النصائح التي تفيد المشاهير.
• من لفتك من المشتركين؟
كلّ مشترك يمتلك مميّزات معيّنة، وأنا شخصياً معجب بكارلوس عازار.
• الكلّ يراهن على فوز كارلوس عازار. ما تعليقك؟
أعتقد أنّ كارلوس وماغي يمتلكان مقوّمات النجاح والفوز. لكن في النهاية، تبقى النتيجة النهائية يبد الجمهور عبر التصويت. وفي حال كان كارلوس الفائز، فأنا أتمنى له كل التوفيق.
• خلال متابعتنا للبرنامج، لاحظنا أنّك انسان مسالم. هل ترافقك هذه السمة في حياتك العادية؟
إنّها تطغى على شخصيتي وعلى حياتي... أنا مسالم تجاه الأشخاص الذين أحبّ، كما أحبّ كل إنسان يتمتع بهذه السمة المميّزة.
• ما سرّ هذه الإبتسامة التي لا تفارق ثغرك؟
هي نعمة من الله وسرّ النجاح، وهي نتيجة حبّ الناس لي وحبّ ربّي سبحانه وتعالى، فالحب لا يقاس إلا بالعطاء.
• هل تعيش حياتك بإيجابية تامّة؟
طبعاً، فأنا انسان إيجابي ومسالم في حياتي.
• ما سرّ تعلّقك باللون الأحمر الذي يطغى بالأخصّ على لباسك؟
أعشق هذا اللون وهو إحدى الصفات التي تتسم بها شخصيتي. اللونان الأحمر والأبيض يناسبانني كثيراً، وحين لا أرتديهما، يقول لي الجميع: "ما بيلبقلك إلا الأحمر والأبيض".
• تتميز أعمالك بأنّها دوماً محطّ جدل، سيما أنّك تبحث عن كل ما هو جديد وجريء. ما سبب تميّزك عن باقي فنّاني الخليج العربي؟
بمجرد أنني أبحث عمّا هو جديد، فهذا وحده تميّز، وجرأتي هي في الأغنيات التي أطرحها. إذ تكمن في طريقة أداء الموسيقى والكلمات المعتمدة فيها، وصولاً إلى المواضيع التي تحملها وتطرح لأول مرّة. فأنا أستفيد من ثقافات وحضارات الشعوب وأستخدمها في أغنياتي.
• كانت لك إطلالة مميزة خلال شهر رمضان المبارك من خلال الفوازير. كيف تقيّم هذه التجربة؟ وهل صحيح أنّ الجمهور الخليجي انقسم بين مؤيد ومعارض لهذه الإطلالة، خصوصاً أنّ البعض لم يتقبّل أن يقوم فنان خليجي مخضرم بالرقص أمام عدسة الكاميرا وتقليد شخصيات مختلفة؟
على العكس، أرى أنّ الناس أحبوا البرنامج وإطلالتي. وإن شاء الله، سأحضّر لعمل جديد في رمضان المقبل، طالما أنّ البرنامج الذي قدّمته هذا العام لاقى نجاحاً لافتاً.
• ما سبب حفاظك على الأغنية الإماراتية في حين أنّ زملاءك الآخرين تأثروا بالأعمال الخليجية الأخرى؟
أنا أيضاً تأثرت بالأعمال الخليجية الأخرى، فقد غنّيت الكويتي والعمّاني فضلاً عن البحريني وغيرها من اللهجات الخليجية، وحالياً أقدّم أغنيات إماراتية وأقدّمها بطريقة جديدة ومميزة.
• هل يمكن القول إنّ الأغنية الإماراتية بدأت من خلالك؟
لا يمكن أن أمدح نفسي. لكنني من ركائز الأغنية الإماراتية التي لن تكون إماراتية فعلاً، إذا لم تضم اللحن والكلمة الجميلين.
• ما رأيك بالفنانين العرب الذين يؤدون اللهجة الخليجية؟
سعيد بهم وأشكرهم، وهذا دليل على أنّ الأغنية الخليجية جميلة ومتميّزة.
• ماذا عن مشاريعك الغنائية المقبلة؟ وهل أنت مستمر مع شركة "روتانا"؟
أنا مستمرّ مع "روتانا"، وعملي المقبل سيكون مع الشركة وسيحمل عنوان "موناليزا"، على أن يصدر بإذن الله العام المقبل. وستكون صورة غلاف الألبوم مستوحاة من لوحة "موناليزا" الشهيرة.
• ما رأيك بألبوم ميريام فارس الخليجي الأخير "من عيوني"؟ وما رأيك بها كفنانة، خصوصاً الرقص الذي تعتمده في معظم إطلالاتها؟
أنا معجب بها كفنانة وشهادتي بها مجروحة. لا شك في أنّني أضمّها إلى لائحة "I Like" الخاصّة بي. ميريام تملك قاعدة جماهيرية كبيرة وأحب أسلوبها الناجح وكل ما تقوم به.
• تصنّف هيفا وهبي اليوم من الفنانات اللواتي حققن انتشاراً كبيراً وتوصف بالظاهرة الفنّية النادرة. هل توافق هذا الرأي وكيف تقيّمها اليوم كفنانة؟
أوافق هذا الرأي وأنا من الذين يقولون دوماً إنّ هيفا حالة خاصّة ناجحة وظاهرة فنّية نادرة.
• ما الذي يلفتك في الفنانة إليسا؟
أشياء كثيرة. أحبّ أسلوبها الغنائي، وأداءها، ورقّتها ورقيها، ولا شك في أنّها برزت فنّياً وحققت نجاحاً كبيراً.
• ماذا تقول اليوم للفنان وائل كفوري الذي لم يصرّح بزواجه؟
أحب وائل كثيراً وأقول له بأن يواصل عطاءاته الفنّية ويسمعنا الغناء الجميل. أما بالنسبة إلى زواجه وعدم التصريح به، فهذا أمر شخصي يخصّه وحده وأنا لا أتدخّل به.
• كلمة أخيرة لـ "أنا زهرة"؟
لفتني إسم الموقع فهو جميل جداً، وأتمنى التوفيق لكم والنجاح للموقع وللشعب الإماراتي المتميّز.
المزيد
عبد الله بالخير على خطى ليدي غاغا!