#مشاهير العالم
لاما عزت 16 مارس 2011
النجومية التي تعيشها سعاد عبد الله وحياة الفهد في الوسط الفني الخليجي والعربي، أثارت غيرة الكثير من الفنانات اللواتي ينتمين إلى الشريحة العمرية نفسها. وقد أدّت هذه النجومية إلى نشوب ما يشبه الحرب الأهليّة بين عبد الله والفهد!
هذه الحرب هي الملف الثاني المطروح على طاولة "أنا زهرة". إذ يرى الناقد الكويتي مطلق الزعبي أنّ هذه الحرب نابعة من الغيرة بينهما، إضافة إلى تضخّم المشاكل التي اشتعلت بينهما منذ بدايتهما الفنية. وهو الأمر الذي أدّى إلى انفجارها وظهورها على السطح الفني أخيراً.
ويعتبر الزعبي أنّه يمكن وصف هذه المشاكل بـ "حرب أهلية" إذا أخذنا في الاعتبار أوضاع الفنانتين العملية في الآونة الأخيرة. إذ أنّ سعاد عبد الله تملك فريقها الخاص خصوصاً الفريق التمثيلي الذي تجده في أغلب الأعمال التي تنتجها. كذلك الأمر بالنسبة إلى حياة الفهد التي تملك أيضاً فريقاً تمثيلياً خاصاً بها. وتحاول كل فنانة ضمّ نجوم الدراما الجدد إلى صفها، وإبعداهم عن غريمتها. ويتابع الزعبي أنّه بسبب هذه الحروب بينهما، تضخمت مسألة "الشللية" في الدراما الكويتية.
ووفق معلومات توافرت لـ "أنا زهرة"، فإنّ عبد الله والفهد تفاوضان مباشرة مع أي كادر على خلاف مع إحديهما. وهذا ما قامت به الفهد عندما اختلف المخرج البحريني محمد القفاص مع سعاد عبد الله. إذ دخلت في مفاوضات معه، غير أنّ ذلك لم يؤدِ إلى تعاون بينهما. كذلك، تفاوضت عبد الله مع إحدى الممثلات التي كانت تربطها علاقة وثيقة بالفهد، قبل أن تنقطع أخيراً. لكن التفاوض لم يؤد إلى نتيجة حتى الآن لا قبولاً ولا إيجاباً.
ويقول الناقد السعودي يحي الزريقان: "سعاد وحياة خطاّن فنيان مكمّلان لبعضهما، ووجودهما إثراء للحياة الفنية. وفي التاريخ الفني، هناك نجوم وعمالقة يلتقون في أعمال تُعد خصيصاً لهم تتناسب مع معطياتهم. وهو الأمر الذي شاهدنا فيه حياة وسعاد". ويضيف: "لكني أستغرب كثيراً عدم لقاء هاتين النجمتين فنياً واجتماعياً وإعلامياً بسبب وجود خلاف بينهما". ويشير إلى أنّ "هذا السلوك ينتقص من قيمتهما الفنية الكبيرة، وكان عليهما تجاوزه بحنكة ومهارة وخبرة الكبار، وتعزيز القيم الفنية التي تتعالى على الخلافات مهما كانت النتائج".
ويوضح: "في هذه المرحلة الفنية والعمرية، أجد لزاماً على سعاد وحياة أن تتساميا على الخلاف لأنّهما تقودان أجيالاً من الفنانين. وبُعد كل واحدة عن الأخرى يشكّل ضعفاً لهما، وإن كانتا حققتا مبتغاهما من الانفصال الفني بعدما صارتا منتجتين، إلا أنّ أعمالهما ليست كلّها على درجة واحدة من الجودة بسبب ضعف المعالجة، وحاجة كل واحدة إلى الأخرى. أما نجاحاتهما، فلا تغني عن العودة إلى العمل الفني المشترك بينهما". ويكمل: "إن كانت حياة قد تفردت في الساحة الدرامية بفضل موهبتها العالية، فإنّ سعاد تغلبت على جوانب النقص وعالجت الضعف عندها في الأعمال التراجيدية، ووقفت على قدميها تقارع الآخرين".
للمزيد عن هذا الموضوع اضغط هنا
المزيد على أنا زهرة:
المصمّمة نهلة الفلاسي تكشف مشروع "عبايا ديليفري"
إطلالات شيرين بين الأمس واليوم