#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 21 فبراير 2011
تعرضت مجموعة من الفنانات الشابات لانتقادات حادة بسبب عدم ظهورهن منذ "ثورة 25 يناير"، وخصوصاً أن بعضهن غادر البلاد فور اندلاع التظاهرات، في حين فضّل بعضهن الآخر الاعتصام بالصمت وعدم التورط في أي تصريح قد يؤخذ ضدهن لاحقاً. وهو ما دفع بعضهم إلى وصفهن بالفنانات بلا موقف.
أولى الفنانات مي عز الدين التي اختفت تماماً طوال الثورة والتزمت الصمت بعد نجاحها. كما أغلقت هاتفها الخليوي حتى لا تدلي بأي تصريح تجاه ما يحدث في مصر. لذلك، تعرضت لانتقادات من بعض محبّيها على صفحتها الخاصة على "فايسبوك".
وما زاد من الهجوم عليها مشاركتها تامر حسني بطولة الجزء الثالث من "عمر وسلمى". إذ وصف بعضهم حسني بأنّه من أعداء الثورة. ودعوا إلى مقاطعة أعمالها وعدم المشاركة فيها. أما ياسمين عبد العزيز، فتعرّضت لهجوم أكثر حدةً لأنّها سافرت إلى باريس مع زوجها وابنتها فور اندلاع التظاهرات الأولى للثورة. واعتبر بعضهم بأنّها هربت من مصر خوفاً على نفسها. كما التزمت الصمت حتى لا تتورّط في أي تصريح يحسب عليها في ما بعد، وهو الأمر الذي عرّضها لانتقادات حادة.
وتعرضت للهجوم أيضاً نيللي كريم التي سافرت مع زوجها إلى الأردن فور اندلاع الثورة. ودعا البعض إلى مقاطعة أعمالها ووصفها هي وكل من غادر مصر في تلك الفترة بالهاربين.
ولم يختلف موقف منة شلبي عن الفنانات الهاربات. بعد نجاح الثورة، خرجت لتبرر اختفاءها بأنّها كانت ترافق والدها في رحلة علاجه في باريس. ولم يشفع لمنة تأييدها للثورة بعد انتهائها وتصريحاتها بأنّها ستبحث فور عودتها إلى مصر عن أي شيء تقدّمه لهؤلاء الشباب الذين نجحوا في ما عجزت عنه حكومات لسنوات طويلة. إذ جعلتها تلك الصريحات موضع سخرية منها ومن موقفها الذي وصفه بعضهم بأنّه "مائع".
المزيد على أنا زهرة:
أضيفي الكريستال لمكياجكِ
نانسي عجرم.. وإطلالة بسيطة دائماً
أحلى إطلالات النجمات في 2010
9 فوائد لحمام الموز بالحليب
اكتشاف علاج جديد لتساقط الشعر