#مشاهير العالم
لاما عزت 21 نوفمبر 2010
سافر خالد أبو النجا وأسرة فيلم "ميكروفون" إلى السويد مساء الخميس للمشاركة في "مهرجان استوكهولم السينمائي الدولي" الذي يستمر حتى 28 تشرين الثاني (نوفمبر). وقد عُرض الفيلم في قسم الـ open zone وأقيمت له ثلاثة عروض يوم الجمعة والسبت والأحد.
وكان الشريط شارك في عدد من المهرجانات منها مهرجان تورنتو في أيلول (سبتمبر) الماضي حين أقيمت له خمسة عروض، ومهرجان فانكوفر في كندا ومهرجان لندن.
ويستعد "ميكروفون" للمشاركة في أكثر من مهرجان قبل عرضه تجارياً في الشهر المقبل. إذ يطير إلى الهند واليونان، ويشارك في مهرجاني دبي والقاهرة ضمن المسابقة العربية. وحظي الشريط باحتفاء نقدي كبير. إذ يعتبر الفيلم المصري الأول الذي يصوَّر بكاميرا كانون 7 دي، وهي كاميرا تصوير فوتوغرافية لكنها تصوّر فيديو بتقنية عالية الجودة تعد ثورة تكنولوجية في عالم صناعة الأفلام. حتى أنّ الجمهور سيجد الصورة مطابقة لجودة كاميرات السينما الكلاسيكية. ويقول أحمد عبد الله، مؤلف ومخرج الفيلم إن: "الكاميرا لم تستخدم من قبل في السينما المصرية، وميزتها الرئيسية أننا استطعنا تصوير الحياة اليومية في الإسكندرية من دون أن يؤدي ذلك إلى جذب انتباه المارة".
تدور أحداث الفيلم في قالب غنائي اجتماعي. يستعرض المخرج الفرق الغنائية في الاسكندرية، وبعض المواهب الحقيقية في قالب درامي. تعتمد القصة على يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام في الولايات المتحدة. يرجع متأملاً كيف تغيرت مدينته، باحثاً عن حبيبته (منه شلبي) ومحاولاً ترميم علاقته المتصدعة بوالده (محمود اللوزي). لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك المدينة وعلاقته بوالده بلغت حائطاً مسدوداً.
وأثناء تأمله شوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات يغنون الهيب هوب على أرصفة الشوارع، ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات الغرافيتي على الجدران. تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث، فينخرط في هذا العالم الجديد ليروي قصصاً حقيقية عن جيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعي.