#مشاهير العالم
لاما عزت 12 نوفمبر 2010
نجح فيلم "ميكروفون" في انتزاع جائزة التانيت الذهبي (الجائزة الكبرى) في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي من بين 55 عملاً سينمائياً من 18 دولة مختلفة تنافست على هذه الجائزة. ولم يحصل من مصر على هذه الجائزة سوى المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين عن مجمل أعماله. أعضاء لجنة التحكيم أبدوا إعجابهم بالأداء التمثيلي الرائع لأبطال الفيلم، بينهم خالد أبو النجا، ومنة شلبي، ويسرا اللوزي، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وعاطف يوسف، كما أثنوا على أحمد عبد الله السيد مخرج العمل ومؤلفه.
وعلّق خالد أبو النجا على نيل الفيلم هذه الجائزة، قائلاً: "تصورنا أنّه من الصعب الحصول على هذه الجائزة التي لم ينلها أيّ فيلم مصري شارك في المهرجان طوال 23 عاماً هي عمر المهرجان. الا أنّ لجنة التحكيم تحمّست لنا أكثر، وقررت تقديم رسالة قوية لمساندة السينما المستقلة. فقدمت لنا جائزة تاريخية".
وأكّد المنتج محمد حفظي أنّ "الفيلم يدور حول قضية لم يتم تناولها من قبل في السينما المصرية. هو تجربة جديدة وجريئة وهو ما جعله يشارك في عدد كبير من المهرجانات المختلفة. لكن الموضوع كان مختلفاً في تونس. لقد كان أشبه بتحدٍّ خاص في هذا المهرجان الذي يعتبر من أعرق التظاهرات السينمائية العربية والافريقية".
تدور أحداث الشريط في قالب غنائي اجتماعي. ويستعرض الفرق الموسيقية في مدينة الاسكندرية في قالب درامي. تعتمد القصة على يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام في الولايات المتحدة. يعود خالد متأملاً كيف تغيرت مدينته، باحثاً عن حبيبته (منة شلبي) وترميم علاقته المتصدعة بوالده (محمود اللوزي). لكنه يكتشف أنّ عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الاسكندرية، وعلاقته بوالده بلغت طريقاً مسدوداً. وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات منهم من يغني الهيب هوب على أرصفة الشوارع، ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات الغرافيتي على الجدران. تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث، فينخرط في هذا العالم الجديد ليروي قصصاً حقيقية عن جيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعي.
المزيد: