زينب الديراني 14 نوفمبر 2011
بعد حصولهنّ على ألقاب جمالية متعدّدة، تُفتح أبواب الشهرة والنجومية للكثير من عارضات الأزياء. لكن بعيداً عن الأضواء، هل يسعين أيضاً للحصول على لقب الأمومة وتأسيس عائلة؟
يتردّد دوماً أن معظم نجمات العالم يحلمن بتأسيس عائلة والشعور بالاستقرار سيما أنهنّ يمارسن مهناً تأخذ الكثير من الوقت ولا تسمح لهن بعيش حياة طبيعية. هل ينطبق ذلك أيضاً على عارضات الأزياء وملكات الجمال؟
للإجابة على السؤال (ولو بشكل جزئي)، كان لنا حديث سريع وخاص مع كل من سابين نحاس وزكية بوفتلين وجويل بحلق:
سابين نحاس
الشهرة بالنسبة إلى العارضة السابقة سابين نحاس ليست سوى طريق إلى قلوب الناس. إلا أنّ الأشخاص الأذكياء هم من يعرفون كيف يستغلونها لأمور تخدمهم وتخدم المجتمع في آن. تعتبر نحاس أنّه لا يمكن حصر عارضة الأزياء في مجال معين. إذ يمكن أن تبرع في مجالات أخرى بعيدة عن الأضواء. كما أنها كأي فتاة أخرى، تحلم بالزواج والعائلة.
وتشير إلى أنّه «عندما اتّخذت قرار التخلي عن عرض الأزياء، جاء ذلك بعدما إنتابني شعور بالحاجة إلى الاستقرار. وقد دعمني زوجي وساندني كثيراً، سيما في عملي الذي أسّسته مع شقيقتي وهو عبارة عن متجر يُعنى بأكسسوارات أعياد ميلاد الأطفال وغيرها من الأمور الخاصة بهم».
زكية بوفتلين
بعد دخولها مجال عرض الأزياء واكتسابها عدداً كبيراً من المعجبين، تقول العارضة المغربية السابقة زكية بوفتلين لـ «أنا زهرة» إنّ الشهرة لا تعني لها شيئاً بعدما تزوجت. وهذه المهنة كما تصفها «لا تُطعم الخبز». وتضيف قائلة: «في السابق، كنتُ أريد تحقيق النجومية. لكن بعد الإرتباط، تغيرت نظرتي رغم أن شريكي ترك لي حرية الخيار. أخيراً، جاء قراري بالانسحاب من الوسط ولم أندم عليه إطلاقاً. وبعد أن أُنجب طفلي الأول، سأتجه إلى تأسيس عمل خاص بي بعيداً عن الأضواء.
جويل بحلق
رأي ملكة جمال لبنان لعام 1997 جويل بحلق يختلف قليلاً بعد الزواج. النجمة التي دخلت عالم الأزياء والموضة بعد حصولها على اللقب الجمالي، تعتبر أن الشهرة هي فقط طريق للحصول على محبة الناس وسبيل لتحقيق الذات. وتضيف «أنا سيدة أعمال ومصمّمة أزياء ولم أخرج من عالم الجمال والموضة. عملي هو تحت الأضواء ولم أجد نفسي إلا عند دخولي هذا المجال، سيما بعد تجاربي التلفزيونية المحدودة. بالنسبة إليّ، فالإستقرار العائلي يبدأ بالنجاح المهني»!