#مشاهير العالم
لاما عزت 21 نوفمبر 2010
استراحة قصيرة أخذها سعيد الماروق في بيروت، يعود بعدها إلى القاهرة لمتابعة تصوير المشاهد الأخيرة من باكورته الطويلة "365 يوم سعادة". علماً بأنّ الفيلم من إنتاج "أرابيكا" لللبناني محمد ياسين، أحد أكبر المنتجين السينمائيين العرب في السينما المصرية.
الفيلم هو تجربة أولى في السينما العربية للمخرج اللبناني سعيد الماروق الذي أسهم في إنجاز الكثير من الأفلام العالمية، وآخرها عندما أوكل اليه المخرج الأميركي الشهير مايكل باي مهمة إخراج الجزء الذي تمّ تصويره في مصر من فيلم "ترانسفورمرز 2".
الماروق قضى أغلب حياته في ألمانيا، متنقلاً منها بين البلاد الأوروبية. وقد أظهر على مدى سنوات شفافيته كمخرج سينمائي من خلال الكليبات التي كان يصوّرها للنجوم بشكل يوحي بأنّها مشاهد من فيلم سينمائي كبير. وقد لفت دوماً الأنظار بحساسيته المرهفة في التقاط المشهد الدرامي، وطريقته المميزة والخاصة ولقطته السينمائية للمشهد.
اليوم، وبعد بحث طويل عمن يقتنع بفكرته الخاصة جداً في السينما، عثر الماروق على منتج ذي شخصية متفهمة ورؤيا خاصة للعمل السينمائي وليس فقط مجرد تاجر يريد أن يوظّف مالاً ليجنيه مضاعفاً. وعن هذا، يقول سعيد: "تفاوضت طويلاً، وأضعت سنوات وأنا أصرّ على وجهة نظري في عملية دخولي السينما. وحده المنتج الصديق محمد ياسين قال لي افعل ما تشاء، ولن أسألك عن شيء. وهذا ما حصل بالفعل".
يذكر أنّ "365 يوم سعادة" الذي كتبه يوسف معاطي، هو من بطولة أحمد عزّ، ودنيا سمير غانم، والقدير صلاح عبد الله، واللبنانية لاميتا فرنجية، بمشاركة مميزة للمطرب اللبناني وائل جسّار، وعدد كبير من نجوم السينما العربية في مصر.