#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 11 ابريل 2011
شهدت الجلسة المتعلّقة بالدعوى التي رفعتها اللبنانية قمر ضد رجل الأعمال المصري جمال مروان صاحب قنوات "ميلودي"، لإثبات نسب طفلها له، العديد من المشاحنات والمفاجآت التي فجّرها محامي قمر مرتضى منصور.
وقد تغيبت كل من قمر ومروان عن الجلسة، في حين حضر محامي كل منهما ونشبت بينهما مشادة حادة خلال الجلسة. إذ تقدم مرتضى بمجموعة من الطلبات للقاضي أولها إجراء تحليل الحمض النووي لجمال مروان، فضلاً عن إجراء التحليل نفسه للطفل جيمي في لبنان بسبب صعوبة دخوله مصر في الوقت الحالي. كما طلب إجراء التحليل مرة أخرى في مصر للتأكد من نتيجته. وطالب مرتضى بالتقاط صور حديثة للطفل ومقابلته للتأكد من وجوده على قيد الحياة.
من ناحية أخرى، اعترض محامي جمال مروان على إجراء تحليل الحمض النووي. وهنا نشبت مشادة حادة بينه وبين مرتضى. إذ ظل مرتضى يردّد "هو خايف من إيه ما يعمل التحليل". وهنا اعترض محامي جمال مروان على طريقة كلام مرتضى الذي انفعل هو الآخر وبالتالي قرر القاضي فض الجلسة.
وبعيداً عن الجلسة، رصدت "أنا زهرة" كواليس الحوار الذي دار بين المحاميين. إذ أكد مرتضى لمحامي جمال مروان بأنّ الطفل يشبه جمال، وكل مَن يراه يؤكد بأنّ جمال والده. بل أكّد بأنّه يعلم أنّ جمال والده من مصادر مقرّبة منه شخصياً. بل جزم أنه في حال عدم إثبات التحليلات لأبوته للطفل، سوف يتولى هو القضية وسيدافع عن مروان ضد قمر. وأشار إلى أنّه دافع قبلاً عن جمال مروان في قضايا سابقة.
أما محامي جمال مروان، فظل يؤكد بأنّ قمر تسعى إلى الشهرة عن طريق الزج باسم جمال مروان في هذه القضية، مشيراً إلى أنّ صورها أصبحت تتصدر صفحات المجلات بسبب هذه القضية. لكنّ مرتضى ظلّ يؤكد بأنّه سوف يثبت للجميع أبوة الطفل ويكشف الرسائل الخاصة التي كان جمال مروان يرسلها إلى قمر وتدل على وجود علاقة زواج بينهما. وفي النهاية، قرّرت المحكمة تأجيل الدعوى إلى الشهر المقبل لحين استكمال الأوراق.
