#صحة
د ب أ 25 ديسمبر 2012
يصعب على بعض الأطفال حتى عمر عشر سنوات تناول الأقراص الدوائية. ولمواجهة هذه المشكلة، أوصت مونيكا نيهاوس من "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" في مدينة فايمر: "ينبغي للآباء الاستفسار من الطبيب المعالج لطفلهم عن نوعية دواء أخرى تكون في شكل أقراص قابلة للتجزئة أو كبسولات قابلة للفتح أو أحد أنواع أدوية الشراب، شريطة أن يكون مذاقها جيداً ليروق للطفل".
وأشارت إلى أنه يُمكن إضافة بعض نوعيات الأدوية إلى العصير أو الشاي أو المياه للتقليل من حدة مذاقها، محذّرة من تناول الدواء مع الحليب أو أحد منتجاته أو عصير الغريب فروت؛ إذ يُمكن أن تتسبب هذه المشروبات في تقوية تأثير المادة الفعّالة على الجسم أو إضعافها بصورة كبيرة.
ولإعطاء الأطفال الصغار أدوية الشراب، أوصت نيهاوس الآباء باستخدام كوب قياس صغير بدلاً من ملعقة الطعام أو ملعقة الشاي لتحديد الجرعة؛ إذ لا يُمكن تحديد الجرعة على نحو دقيق من خلال الملاعق، ما قد يؤدي إلى إعطاء الطفل جرعة أكبر أو أصغر مما يجب. وبشكل أساسي، أكدت نيهاوس على أنه من الأفضل أن يجلس الطفل عند تناول أدوية الشراب ويكون الجزء العلوي من جسده في وضع قائم، كي لا يواجه الطفل صعوبات في البلع.
أما عن قطرات الأنف والأذن، فقد أشارت طبيبة الأطفال الألمانية إلى أنه يُمكن للأطفال تحمّلها على نحو أفضل إذا ما تم تدفئتها في اليد قبل إعطائها لهم، لافتةً إلى أن الشيء نفسه يسري على الأقماع؛ إذ يُمكن إعطاؤها للطفل من دون ألم عند تدفئتها وشطفها بقليل من الماء. بينما حذرت نيهاوس من استخدام الكريمات أو الزيوت لتسهيل دخول الأقماع؛ إذ يُمكن أن تتسبب في إضعاف امتصاص الجسم للمادة الفعّالة الموجودة في القمع، مع العلم بأنه يُمكن استخدام مادة الفازلين لهذا الغرض.
المزيد:
“أوميغا 3? لعلاج النشاط المفرط