#مشاهير العالم
لاما عزت 15 يناير 2013
يُقال في هوليوود إنّ عبارة "وعاشا في تباتِ ونبات إلى الأبد" أي Happily Ever After (الترجمة الحرفية: في سعادة دائمة)، لا تتعدى مدّتها الزمنية الفعلية أصابع اليد الواحدة بما أنّ "الأبد" لدى المشاهير يعادل حوالي أربع سنوات ميلادية. الموضوع بالطبع مجرد نظرة تهكمية من قبلِ بعض الأقلام الصحافية نتيجة الطلاقات الكثيرة لدى المشاهير التي قد تحدُث في أيِّ لحظة ومن دون أي مبرّرات واضحة. لكن على عكس السائد، إطلعنا هذا الأسبوع على 4 زيجات ناجحة (أقلّه حتى لحظة كتابة هذه السطور) وعُدنا لكِ بالأسرار التي اكتشفناها حولها وربما تكون الأسباب خلفَ استمراريتها: 1- كلوي كارداشيان ولامار أودم: من أكثر الزيجات التي نعشق مشاهدة تفاصيلها على الشاشة نظراً إلى التفاهم الجميل القائم بينَ لاعب كرة السلة لامار أودم وزوجته نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان، الأخت الصغرى لكيم. وعن السر الأكبر خلفَ نجاح هذا الارتباط، فقد صرّحت كلوي أنّه يعود لتفضيل كل طرف للآخر على نفسه. فهي تضع مصلحة زوجها أولاً وكذلك يفعل هو، وبرأيها فإنّ الزواج الناجح يَعتبر الطلاق غير وارد أو بمعنى آخر يعتبره خياراً غير متوافر. 2- ويل سميث وجادا بينكيت: يتشارك النجم السينمائي ويل سميث وزوجته الممثلة جادا بينكيت منذ عقد قرانهما في العام 1997 ما يُطلقان عليه اسم "علاقة مفتوحة". المفهوم لا يتوافق نهائياً مع عاداتنا العربية، ولكنه مصدر نجاح لهما كما ذكرا في الصحافة مراراً. ويقوم هذا الزواج على عدم كبت مشاعر الإعجاب بالآخرين كونهِ أمراً طبيعياً، على أن لا يُقدم أي طرف على خيانة الطرف الآخر من دون موافقة مسبقة. ويبرّران ذلك بأنهما قبل الإرتباط، لم يتعهدا بالتخلي عن الآخرين بل العيش بصدق تام مع بعضهما. 3- بين أفليك وجينيفر غارنر: بعدَ سبع سنوات من الزواج، يرجع النجم السينمائي بين أفليك نجاح إرتباطه بالممثلة جينيفر غارنر إلى الوقت الذي يُمضيهِ معها في السفر من دون رفقة أولادهما. وذكرَ في لقاء أنّها وافقت على السفر معهُ ليومين إلى باريس ولندن رغم صعوبة جدول أعمالها، فكانت الرحلة بمثابة تجديد لعلاقتهما بعد فترة تباعد وعودة سريعة إلى مرحلة الخطوبة مجدداً. 4- دايفيد وفكتوريا بيكهام: رغم مرور 13 عاماً على زفافهما، إلا أنّ لاعب كرة القدم دايفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا الأشهر من نار على علم، لا يزالان متمسّكين بزواجهما وبقوة. أمّا السر خلف نجاح هذا الإرتباط، فيعود كما صرّحت فيكتوريا إلى قضاء الكثير من الوقت بعيداً عن بعضهما، ما يؤجّج الاشتياق ويمنع أي نوع من الملل. ما قولكِ؟ هل تجدين بعض هذه الأسرار غريبة أم واقعية جداً؟ للمزيذ: بين الحبّ والمصلحة: هل ينجح زواج هفنر وهاريس بفارق 60 عاماً؟ زفاف المشاهير: هل تتزوج كيم كارداشيان من كانييه ويست؟
