لاما عزت 28 نوفمبر 2013
فازت دبي بفرصة استضافة معرض "إكسبو 2020" بعد تفوقها على مدينة إكاترنبيرغ الروسية. واستمرت عملية الاقتراع نحو ثلاث ساعات، وعلى ثلاث جولات مغلقة، استبعدت من الجولة الأولى إزمير التركية، قبل أن تتبعها ساو باولو البرازيلية في الجولة الثانية لتنحصر المنافسة بين دبي وإكاترنبيرغ الروسية. وجرت عملية التصويت في المكتب الدولي للمعارض، في العاصمة الفرنسية باريس، وهو الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض والإشراف على عملية اختيار الدول المضيفة. وشارك في الاقتراع ممثلو الدول الـ168 الأعضاء في المكتب. ويعتبر معرض "إكسبو 2020"، أحد أبرز المؤتمرات العالمية ينظم مرة كل خمس سنوات، ودبي مرشحة قوية خصوصاً أن المدينة أصبحت قبلة للسياح والتجار والمستثمرين. أما الشعار الذي تقدمت به الإمارات لإستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 فهو "تواصل العقول وصنع المستقبل." واجتمع في دبي في وقت سابق 200 مسؤول من 167 دولة، لمناقشة العرض الإماراتي لاستضافة الإمارة معرض"وورلد اكسبو 2020"، والاطلاع على الإمكانات اللوجستية والثقافية للإمارة التي تؤهلها للفوز باحتضان هذا الحدث الضخم، المتوقع ان يدر على الإمارات استثمارات تقدر بنحو 17 بليون يورو، ويدعم اكثر من 277 ألف وظيفة من الآن حتى انعقاده عام 2020. ووعد نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بـ"تنظيم أفضل دورة في تاريخ هذه التظاهرة العالمية تحت شعار"تواصل العقول وصنع المستقبل". ويعتبر معرض إكسبو، الحدث العالمي الأقدم والأكبر في العالم، إذ بدأ في العاصمة البريطانية لندن في العام 1851، تحت اسم "المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم" كأحد الفعاليات المتميزة التي ترمي إلى تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقدير الإبداعات التكنولوجية. ويشارك في المعرض حوالي 166 دولة، حيث تتمتع كل منها بجناح خاص، تعرض فيه منتجاتها وخدماتها. ووفق موقع "إكسبو 2020 دبي"، فإنه من المتوقع أن تستقبل دبي أكثر من 25 مليون زائر خلال ستة أشهر، وهي فترة المعرض. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يمثل اليوم نقطة التقاء رئيسية للمجتمع الدولي لمشاركة الابتكارات وإحراز تقدم بشأن القضايا التي تهم العالم كالاقتصاد العالمي، والتنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الناس في مختلف أنحاء العالم. يذكر أن "معرض إكسبو الدولي" يقام كل 5 أعوام، وهو يستقطب ملايين الزوار القادمين لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين بما في ذلك الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات.
