د ب أ 7 يونيو 2014
يعد السيلوليت من أكثر المشاكل الجمالية المؤرقة للمرأة؛ إذ يفقدها جمالها وأنوثتها بسبب انتشار النتوءات في بشرتها على نحو مشابه لقشرة البرتقال، خصوصاً في منطقة الفخذين والأرداف والمقعدة والذراعين. وأرجعت مجلة المرأة "بريغيت" الألمانية سبب ظهور السيلوليت لدى النساء دون الرجال إلى طبيعة بشرة المرأة في الأساس. بينما تتمتع بشرة الرجل بنسيج ضام أكثر صلابةً وتشابكاً، تتسم الأنسجة لدى النساء بالمرونة والقابلية للنفاذ؛ ومن ثمّ تصل الخلايا الدهنية إلى سطح البشرة بسهولة وتظهر تلك النتوءات. وأضافت المجلة أنّ النساء بطبيعتهن يمتلكن قدراً أكبر من مخزون الدهون مقارنة بالرجال، ما يسمح لهن بمواجهة التغيرات الجسمانية التي تطرأ عليهن خلال الحمل والرضاعة. وبالطبع كلما ازدادت الخلايا الدهنية في الجسم وأصبحت أكبر حجماً، كلما ازداد معدل ظهور السيلوليت. وعلى الرغم من أنّ طبيعة النسيج الضام للجلد ترجع إلى عوامل وراثية في الأساس، إلا أنّ "بريغيت" أكّدت أنه يمكن للمرأة محاربة السيلوليت من خلال اللجوء إلى بعض الأسلحة التي تعمل على شد البشرة ومنحها مظهراً أكثر نضارة وحيوية. وتعد الرياضة أهم هذه الأسلحة، خصوصاً رياضات قوة التحمل مثل السباحة وركوب الدراجات؛ كونها تحفز سريان الدم في الجسم وتدعم بناء العضلات التي تسهم في حرق الدهون؛ ثم تختفي تلك النتوءات من الجلد. كما أنّ التغذية الصحية تلعب دوراً كبيراً في مواجهة السيلوليت. إذ ينبغي إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعمل على تصريف المياه من الجسم، بحيث يحتوي على الهيليون والبطاطا والأسماك والدواجن والخضروات المسلوقة. وأضافت المجلة أنّ الحمامات التبادلية (ساخن وبارد) وجلسات التدليك تتمتعان بتأثير رائع في تحفيز سريان الدم في الأوعية الدموية الصغيرة؛ ثمّ تتوارى النتوءات الناتجة عن وصول الخلايا الدهنية إلى سطح البشرة. كما تعمل جلسات التصريف الليمفاوي على التخلص من تجمعات المياه في الجسم. صحيح أنّ كريمات مكافحة السيلوليت لا يمكنها إخفاء السيلوليت بشكل تام، إلا أنها تساعد في صقل الجلد وتنعيمه.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق