#تغذية وريجيم
لاما عزت 29 نوفمبر 2011
في ظل التطور العلمي الكبير، هناك أهمية كبرى للعلاج البديل الذي يشفي من الكثير من الأمراض بعيداً عن الأدوية ذات الكلفة العالية والعقاقير التي تملك انعكاسات سلبية على الجسم. والريفلكسولوجي أحد العلاجات البديلة، اشتهر منذ 5 آلاف سنة وهو عبارة عن علاج بردود فعل منعكسة حيث يتم الضغط على اليدين والرجلين لأنهما مركز تجمّع أعصاب الأجهزة الداخلية للجسم. وهذا العلاج يفيد كل انسان مهما كان عمره، جنسه والأمراض التي يعاني منها. إذ يعالج الانسان من هذه الأمراض ويمنح الجسم النشاط من جديد.
أبرز الأمراض التي يعالجها الريفلكسولوجي
الضغط على نقاط معينة في القدم أو اليدين يساعد في إرسال شحنات من الطاقة الشفائية. أولاً يتم البحث عن النقطة التابعة للمكان المراد معالجته ثم يتم الضغط على هذا المكان، فتدليكه بحركة دائرية لمدة نصف دقيقة. وخلال الجلسة الواحدة، تتم معالجة نقاط عدة بغية إرسال شحنات شفائية ومنشطة الى معظم أعضاء الجسم. والريفلكسولوجي يعالج أمراضاً عدة أبرزها:
- الصداع القوي والصداع النصفي.
- آلام الظهر القوية.
- أوجاع الرقبة.
- آلام العمود الفقري.
- أمراض المعدة.
- مشاكل الهضم.
- نزلات البرد.
ونسبة العلاج من هذه الأمراض بالريفلكسولوجي كبيرة لأنه فعلاً أحد العلاجات البديلة الفعالة.
الطاقة والطاقة ثم الطاقة
تنحصر مدة الجلسة الواحدة من الريفلكسولوجي بساعة وساعتين حيث تتم معالجة النقاط الإنعكاسية أي النقاط الموصولة بأعضاء الجسم التي تعاني من الخلل. وهذه النقاط الإنعكاسية يمكن تحديدها بسهولة من قبل الشخص الذي يقوم بالريفلكسولوجي حيث تكون في القدم ويمكن لمسها تحت الإبهام كأنها حصاة أو حبوب صغيرة وهي موجودة أكثر في القدم المتعبة من القدم السليمة. وعبر الضغط على هذه النقاط، يشعر المرء بألم خفيف في بادىء الأمر ثم يخف هذا الألم بعد القيام بالتدليك. وهذا مؤشر إلى انبعاث الطاقة من جديد في الجسم. بعد مرور ساعة على هذه الجلسة المذهلة، ستشعرين بأن الطاقة قد امتدت في جميع أرجاء جسدك وأنّ النشاط هو حليفك.
فهل ستخضعين الى جلسة ريفلكسولوجي وتختبرين هذا الشعور الجديد بالطاقة، والحيوية والنشاط؟
