لاما عزت 14 يوليو 2010
برعاية السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود، تمّ تدشين أول شخصيّة سعوديّة كارتونية تحت اسم "سعفة" تهتم في منهجيتها بالأسرة السعودية من خلال معطيات الحضارة والحياة والتراث والمستقبل.
خلال الاحتفال الذي أقيم أول من أمس في جدة، أوضحت المشرف العام على المشروع الأميرة نورة بنت عبدالله آل سعود أنّ إطلاق المشروع جاء بعد عامين من العمل المتواصل وتنافس 60 شاباً وفتاةً سعودية على رسم الشخصية، وحرصت لجنة التقييم على وضع معايير للشخصية تشترط دمج شخصية جهات الوطن الخمس في هوية "سعفة" التي تعبّر في اسمها، عن سعفة وما تمثله من قيمة للخير والعطاء والنمو.
وأشارت الأميرة نورة إلى أنّ شخصية "سعفة" تجسّد المملكة (الوسطى، والغربية، والجنوبية، والشمالية والشرقية) والاهتمام بالأسرة واحتياجاتها وأولوياتها. ووجّهت الأميرة نورة بنت عبدالله شكرها إلى صاحبات السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود، وصاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت عبدالعزيز آل سعود، والأميرة نوره بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين، ووالدة الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأميرة فهدة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، والأميرة نورة بنت فهد بن خالد بن محمد، والأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد آل سعود لحضورهن وتفاعلهن مع الشخصية في أول ظهور لها. وهو الأمر الذي منح فريق المشروع حماساً أكبر لتفعيل دور "سعفة" في خدمة المجتمع. وبيّنت الأميرة نورة أنّ المشروع يأتي استجابةً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز بأن يبصر مشروع "سعفة" النور، لما يمثّله من أهميةٍ اجتماعيّةٍ وتوعوية، ومن دعم في أفكاره لإحياء التراث وتعزيز الشعور الوطني ورسم ملامح المستقبل.
وأكدت أنّ ميثاق "سعفة" الأسري الذي أعلن عنه، سيمثّل فرصةً كبيرةً للأسر في السعودية من أجل المشاركة فيه والالتزام بمعاييره في إحداث تغيير نوعي على مستوى الأسرة. وهو ما يعني القيام بدور أكبر للأسرة في مسيرة التنمية والعطاء. وخلال الاحتفال، تم تدشين الموقع الإلكتروني لشخصية سعفة. يُذكر أنّ فريقاً سعودياً عمل على المشروع في مختلف مراحله بدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، تعزيزاً للإمكانات الشابة من السعوديين والسعوديات، وإعدادهم لمشاريعَ اجتماعيةٍ كبيرة ذات بصمةٍ سعودية.