لاما عزت 9 نوفمبر 2014
ليس غريباً أن يفعل الأباء والأمهات الكثير من أجل أطفالهم، مقدمين تضحيات لا عد لها ولا يحصرها نوع، لكن قلما سمعنا بأبوين فكرا بعمل رجيم قاسٍ لكي يتمكنا من اللعب مع أطفالهم براحة، الأطفال يريدون التشقلب، لعب المصارعة مع الأب، وركوب ظهر الأم وأن يُحملوا على الأكتاف ويُمرجحوا، وأن يجدوا من يركض خلفهم ومن يسبح معهم. كل هذه المهمات تحتاج إلى جسد سريع الحركة وقادر على تحمل الضغط من دون الشعور بثقل التنفس والإرهاق السريع. أجل الأبوة والأمومة تحتاجان أيضاً إلى جسد سليم ورشيق الحركة. وهذه هي حالة الأم"غيما" والأب "غاري"، ولديهما طفلان بنت وولد. كان الزوجان البريطانين يجدان صعوبة في مجاراة البنتين في اللعب والمتطلبات من سهر وعناية ومرح، نظرا لوزن الوالدين الزائد. وخطر لهما أن هناك أمرين أساسين لا بد من أخذهما بعين الاعتبار: الأول صعوبة تربية الأبناء والعناية بهم إذا استمرا على حالهما، لا سيما وأن وزنهما كان يزداد باطراد بسبب عاداتهما الغذائية السيئة. والثاني كان أنهما لن يكونا القدوة التي يطمحان أن يمثلانها للبنتين فيما يخص اتباع نظام حياة صحي. نتيجة لذلك قررت "غيما" و"غاري" البدء في اتباع حمية مناسبة. ورغم وعيهما بأهمية إنقاص الوزن، لكن المفاجأة غمرتهما لدى رؤية صورة لهما قبل خسارة الوزن. تقول "غاما" لصحيفة هافنغتون بوست البريطانية أول من أمس "لم نكن نعرف حقا إلى أي حد كنا بدينين حتى رأينا صورنا قبل الرجيم، كانت مفاجئة فعلاً". خسرت غاما 36 كيلوجراما وخسر غاري الذي كان أسمن منها 30 كيلو جراماً. لم تكن هذه الخسارة سريعة ولا برجيم متهور، بل استمرت من شهر يناير (كانون ثاني) الماضي حتى الآن، أي أكثر ممن عشرة أشهر، قسم الاثنان فيها الوزن الذي يرغبون بخسارته على مدة الأشهر، كانا منطقيين وخسرا وزنهما بتروٍ. الرجيم كان يقتضي منهما إنقاص كميات الطعام، بحيث يأكل كل منهما من ألف وخمسمئة إلى ألفي سعرة حرارية. مقسمة بين أنواع مختلفة من الطعام، نشويات ولحوم وخضروات، على أن تكون الحصة الأكبر للخضروات. والتزم الاثنان بتمارين لمدة نصف ساعة ثلاث مرات أسبوعياً. كانت هذه هي الحمية التي اتبعاها لمدة عشرة أشهر. المزيد: أسرار البنات: عن رائحة المناطق الخاصة
ساعة رولكس

أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق


يخسران الوزن ليلعبا مع طفليهما
اقرأ أيضاً
#حياتك 07 نوفمبر