لاما عزت 1 يناير 2016
سجل العراق واحدة من أسرع حالات طلاق وقعت في العام 2015 بعد زواج لم يستمر أكثر من 23 يوماً فقط، إذ قام الزوج بتطليق زوجته بعد سقوط كوب الشاي من يدها على قدم والدته. العراق كغيره من البلاد العربية يشهد ارتفاعاً في حالات الطلاق خلال السنوات الأخيرة، وكثيراً ما نسمع عن وقوع الطلاق لأسباب غير واقعية وبسيطة، ولا ترقى لأن تكون سبباً في الطلاق بين الزوجين. فأغلب المشاكل التي سببت الطلاق، لم تكن بذلك التعقيد، وكان يمكن تفاديها بالتفاهم واحترام الحقوق بين الطرفين. بل إن هناك بعض الأسباب التي أدت إلى الطلاق، وهي مثيرة للسخرية، مثل اختلاف الزوجين في تشجيع أندية كرة القدم، أو بسبب أجهزة الإنترنت أو فيسبوك ومواقع التواصل، أو الأكلات المنزلية، وبرامج التلفزيون والمسلسلات التركية وغيرها ومن أكثر الأسباب التي تزيد حالات الطلاق قلة الوعي بأهمية العلاقة الزوجية وكيفية إدارة الخلافات بين الزوجين وهذا يعود إلى صغر عمر الزوجة في معظم الأحيان، إذ تشير الأرقام أن النسبة الأكبر من المطلقات تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 20. كما يزيد تدخل ذوي الزوجين السلبي الطيب بلة، وعادة ما يكون سبباً في وصول الزواج إلى نهايته.
