لاما عزت 19 ابريل 2017
تبدو حياة المرأة بعد الخمسين في حياتنا محدودة، ويبدأ المجتمع ينظر إليها على أنها دخلت مرحلة لا بد أن تخفف فيها من طموحاتها وتحصرها في حياة بسيطة، فإن لم تكن تعلمت فقد فات الأوان وأن لم تكن تزوجت فإن حظوظها أصبحت نادرة بل إن القطار فاتها. لكن هذه السيدة التونسية وهي في الرابعة والستين من عمرها تمنح كثير من النساء والرجال الأمل في طاقة الحياة وتقديرها وحبها. فهي لم تهتم لمثل هذه التصورات عن العمر والأحلام، وتقدمت فعلا إلى امتحان البكالوريا. ونجحت في أول أمس في امتحان بكالوريا الرياضة السابق للاختبارات الكتابية. وفاجأت السيدة الستينية المواطنين في بلادها، عندما شاركت في امتحان الرياضة كأنها لا تزال شابة، ولم يؤثر فيها التقدم في السن، ما دفع وزيرة الشباب والرياضة، ماجدولين الشارني، إلى الإشادة بها ونشر صورها على موقع "فيسبوك"، أثناء خضوعها للاختبار. كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لها، أثناء قيامها بالحركات الرياضية، وحاز مشاهدات واسعة، مرفقة بتعليقات من الشباب الذين أثنوا على قدراتها، وقارن بعضهم أنفسهم بها، مشيرين إلى أنهم غير قادرين على القيام بالحركات نفسها، على الرغم من أنها تكبرهم بأربعين عاماً.
ساعة رولكس

أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق


نساء الأمل: ستينية تونسية تتقدم للبكالوريا في الرياضة!
#مجتمعك