#صحة
ميرا عبدربه 1 يونيو 2017
اذا كان لديك طفل بين عمر العشر سنوات وال17 عاماً لا بدَ انك سمعت عن لعبة السبينر. هذه اللعبة التي تغزو العالم اليوم تتواجد في يدَ غالبية الأطفال. السبينر هي عبارة عن لعبة دوارة يسكمها الطفل بيده ويقوم ببرمها. فهل فعلاً هذه اللعبة مفيدة او انها فقط مضيعة لوقت الطفل؟
في البداية لنتعرف على تاريخ هذه اللعبة والذي يعود الى العام 1993 حيث كانت شابة أميركية تدعى كاثرين هيتجر تحاول ايجاد طريقة لإسعاد ابنتها المصابة بمرض اضطراب المناعة الذاتية. فهل فعلاً هذه اللعبة لديها فوائد؟
نعم! تفيد الأبحاث ان لعبة السبينر تساعد على زيادة التركيز عند الطفل خصوصاً عند الطفل الذي يعاني من اضطراب القلق المفرط. كما ان بعض الأبحاث تشير الى ان لعبة السبينر تساعد على التقليل من التوتر الذي قد يصيب الطفل. كما ان هذه اللعبة تساعد على ابعاد الطفل عن اللعب بجهاز الآيباد ومشاهدة التلفاز طوال الوقت.
الا ان اليوم وسائل اعلامية عديدة تحذر من استخدام لعبة السبينر لأنها قد تسبب جروح للطفل في يديه ووجه وحتى كسور في أسنانه. كما ان هذه الوسائل الإعلامية تعتبر لعبة السبينر مضيعة لوقت الطفل.
وفي النهاية نعتقد في ان لعبة السبينر ستختفي مع الوقت كغيرها من الألعاب وهي اليوم مجرَد صرعة ولا أكثر ولا مانع من ان يستخدمها الطفل تحت مراقبة الأهل وفي المنزل. ما رأيك أنت زهرتنا؟