#ثقافة وفنون
ريما كيروز 1 أغسطس 2019
تعد هذه الرواية للأديب الروسي فيودور دوستويفسكي عملاً أدبياً فنياً كاملاً، يمكن وضعه في خانة التراث الإنساني، ومن ضمن الأعمال الإنسانية الخالدة مثل «كوميديا دانتي» و«الفردوس المفقود» لملتون و«تراجيديات شكسبير» و«الحرب والسلم» لتولستوي. تتحدث الرواية عن القضايا الأساسية والجوهرية التي تتعلق بالبشر، وتمس الإنسان وتحيره في العصر الذي يعيشه، ومن أبرز هذه القضايا: العدالة، الخير والشر، المساواة، الحرية، والعدالة السماوية. كما أن هذه الرواية لاقت ترحيباً كبيراً من قبل كبار المفكرين والعظماء، الذين كانوا يعيشون في العصر الذي نُشرت فيه، ومن بينهم، ألبرت آينشتاين، وبينديكت السادس عشر، وسيغموند فرويد، ومارتن هايدغر، باعتبارها من الإنجازات الكبرى في الأدب العالمي.