زهرة الخليج 19 ابريل 2012
ادلت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم “رئيسة جائزة الشيخة لطيفة” بالتصريح التالي: بمناسبة اختتام الموسم الرابع عشر لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، يسعدنا جميعا أن نهنئ الفائزين والفائزات في الموسم الرابع عشر للجائزة واحتلالهم الصدارة في فعاليات الجائزة، كما أهنئ أسرهم والمؤسسات التعليمية والتربوية التي ينتمون لها، ذلك النجاح والتفوق والتميز والذي أتى بجهود وعمل دؤوب وتجرد لاسيما أن النجاح محصلة اجتهاد خالص ومثابرة وجهد وجد ونتمنى لكافة المشاركين في فعاليات هذا الموسم والذين لم يحالفهم الحظ المحاولة مرات ومرات، ولا يأس مع الحياة خاصة أن الجائزة تبحر في ساحات التنافس الشريف وتتواصل خلال عقد ونصف العقد من الزمن ومازالت شامخة وراسخة، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى ودعم من دولتنا الفتية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وذلك لتحقيق أهداف سامية وكريمة أبرزها:
توجيه الجهود لتلبية ملكات الإبداع لدى الأطفال ورعايتهم وتشجيعهم على المنافسة البناءة في كافة المجالات والأنشطة، لإيجاد المناخ المحفز للإبداع والتفوق والتميز، وسوف يعلن في 6 من أكتوبر 2012 تزامناً مع احتفالات العالم العربي بيوم الطفل العربي برنامج الجائزة في الوطن العربي، وهذه خطوة نعتز بها جميعاً، حيث إن رسالة الإمارات لتعزيز السلام ونشر المعرفة والثقافة مظلة إنسانية تظلل الأشقاء والأصدقاء في كل مكان وزمان، تأكيداً وتفعيلاً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تصريحات سموه خلال الأيام القليلة الماضية والتي فحواها “إن الإمارات قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات تحرص على مد جسور التعاون بين شعبنا والشعوب الشقيقة والصديقة على كافة المستويات” .
كما يشرفنا أن نثمن مبادرة التعليم الذكي التي تخدم الطلاب والطالبات الدارسين في الدولة “وهي مبادرة محمد بن راشد للتعليم الذكي”، وتشمل جميع مدارس الدولة بتكلفة مليار درهم وذلك لمستقبل أفضل وأمان لأطفالنا وشبابنا وفتياتنا .
إن أسرة الجائزة تتبنى هذا الطرح الذي يتناغم مع أهدافها وتوجهاتها بإيجاد جيل متعلم على أحدث النظم العلمية والتقنية لتعزيز الإبداع والتميز، وملاحقة جريان العصر وتقنياته المتواصلة والمتطورة مع المحافظة على قيمنا الدينية السامية وهويتنا العربية الراسخة وثقافة اتحادنا الشامخ ولا شك أن اختتام الموسم الرابع عشر للجائزة يؤكد صدق النوايا وعزيمة الإصرار والتواصل والعمل والإبحار إلى مرافئ التميز والإبداع والتفوق .
واختتمت سموها تصريحها بالقول: لقد أعطى الوطن الغالي وقيادته المخلصة الكثير، وعلينا جميعاً مؤسسات تربوية ودينية واجتماعية وثقافية أن نعزز وندعم ثقافة الولاء والانتماء وأن نغرس ذلك في نفوس الأبناء والبنات والأطفال من خلال إعداد جيل قادر على التعبير عن آماله وطموحاته وغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوسهم خدمة للوطن