#مشاهير العالم
ياسر المصري - دمشق 26 ابريل 2012
في حلقة الأمس من برنامج «سوري بس» الذي تعرضه «أو. تي. في» اللبنانية، كشفت دومنيك حوراني أنها بدأت مشوارها المهني في سنٍ صغيرة، معتمدةً على نفسها إلى أن بلغت ما هي عليه اليوم، مشيرةً إلى أنّها عملت نادلة في أحد المطاعم أثناء دراستها الجامعية لتعيل نفسها وعائلتها التي تتألف من خمسة أشقاء.
وأضافت الفنانة اللبنانية أنّ درب الفن صعب جداً، خصوصاً في حال لم يكن لدى الفنان أو الفنانة أي إدارة أعمال قوية قادرة على استقطاب أعمال وحفلات. كما رفضت أن تكون اعتمدت على شكلها وجمالها في الوصول إلى أهدافها، مؤكدةً بأنّها ترفض أن يستغلها أحد.
وفي ما يتعلق بزواجها، كشفت أنّها اختارت الزواج المدني بحكم إقامة زوجها في إحدى الدول الأوروبية، مضيفةً أنّها وقعت عقداً بقيمة مالية سنوية لتضمن حقّها. وهنا رفضت ذكر الرقم. لكنها أكّدت بأنّ هذ ا العقد ينصف الزوجة، وهي تحافظ على المنزل والعائلة وتهتم بشراء كل احتياجاته.
وفي الوقت ذاته، أكّدت بأنّها تفكر يومياً في الطلاق، لكنها تتراجع عن الفكرة حين تفكّر بطفلها.
ورداً على المخرج إدوراد مشعلاني الذي شبّهها بأنجلينا جولي، رفضت دومنيك هذا الأمر، معتبرةً نجمة «هوليوود» أجمل امرأة في العالم وقالت: «أنجلينا أحلى مني بكتير».
وكشفت دومنيك عن تلقيها العديد من العروض لتصوير إعلانات ملابس داخلية بعدما نشرت صورها بـ «اللانجيري» على حسابها على «تويتر»، لكنّها رفضت ذلك. وأشارت إلى أنّ الصور التي نشرتها قديمة تصدّرت أغلفة العديد من المجلات.
أيضاً، أعربت دومنيك عن سعادتها بالتعاون مع المغني السوري علي الديك، مشيرةً إلى أنّ الأخير يتصل بها دوماً ويدعوها إلى التعاون مجدداً، لكنها أكّدت بأنّها مرتبطة بأعمال كثيرة.
وعن سبب قيام الديك بتقديم دويتو مع لورا خليل بدلاً منها، ردت بأنّها أوقفت التعاون مع علي لأنها منشغلة حالياً بأعمالها الأخرى. وأكّدت في الوقت نفسه بأنّ الأغنية التي أداها علي ولورا كان قد قدماها سابقاً في أحد الأعراس وتم تسجيلها بعد ذلك وعرضت في السوق.
وعن رأيها بنيللي مقدسي، أشارت إلى أنّ صوتها رخيم، ناصحةً إياها بتغيير لون الغناء الذي تقدمه. وعن هيفا وهبي، أكّدت بأنّ صاحبة «الواوا» لا تقبل أن ينافسها أحد. أما مي حريري، فاعتبرتها فقيرة الحظ رغم قوة شخصيتها.
أيضاً، أعربت دومنيك عن إعجابها برقص ميريام فارس. بينما اعتبرت أنّ دور «روبي» لا يليق بسيرين عبد النور.
المزيد
