#تغذية وريجيم
لاما عزت 18 يونيو 2012
التلاسيميا أو ما يعرف بأنيميا البحر المتوسط مرض وراثي ينتقل من الوالدين الى الطفل الذي يحمل الجينين المسؤولين عن المرض. ينتشر الأخير في دول المتوسط ويؤدي الى نقص حاد في إنتاج أحد البروتينات في الدم الذي يعتبر المكون الرئيسي للهيموغلوبين الموجود في الكريات الحمراء. مادة الهيموغلوبين هي المسؤولة عن نقل الأوكسيجين الى الخلايا، فيما يؤدي نقص هذه المادة الى إصابة الجسم بالأنيميا ونقص الأوكسيجين في خلايا الجسم.
أعراض المرض
تظهر أعراض التلاسيميا خلال السنة الأولى من حياة الطفل. يبدأ العارض الأول في الشهر الثالث ويكون عبارة عن شحوب الوجه، وفقدان الشهية، والتهابات متكررة، واصفرار يصيب معظم أنحاء الجسم، وتأخر في النمو، وتغيير شكل العظام خصوصاً عظام الوجه وتضخم في الكبد.
علاج المرض
يمكن أن يعالج التلاسيميا من خلال طريقتين: الأولى حيث يتم نقل الدم للمريض بصورة مستمرّة مع إعطائه بعض الأدوية المضادة للإلتهاب. هذه الطريقة تقضي باصطحاب الطفل الى المستشفى كل فترة من أجل نقل وحدات دم اليه. أما الطريقة الثانية، فتقضي بإجراء عملية زرع نخاع عظمي، إذ أنّه المسؤول عن تكوين الدم حيث يتخلّص المريض من الجينات الوراثية المسؤولة عن هذا المرض ويتمتع بحياة طبيعية. الا أنّ كلفة إجراء هذه العملية عال جداً، ولذلك لا يعتبر هذا النوع من العمليات في متناول الجميع.
المزيد:
احمي طفلك من الأخطار المنزلية!
10 خطوات للحفاظ على صحة طفلك على الشاطىء
تعرّفي الى التهاب المسالك البولية لدى حديثي الولادة!