لاما عزت 1 أغسطس 2012
ناشدت فتاة الخبر الجهات الرسمية إرجاعها إلى أرض المملكة العربية السعودية بعد أن تم نقلها قسراً من لبنان إلى مملكة السويد عبر إحدى المنظمات المسيحية الدولية العاملة في لبنان بإيعاز عدد من المسيحيين، وبعد أن علموا أنها ترغب في العودة إلى المملكة نادمة على ما فعلت.
ونفت الفتاة السعودية ذات الـ «30» عاما خروجها على احدى القنوات النصرانية عبر you tube، تتحدث عن المسيحية وحياتها في المملكة، لكن ما حدث أن من أقنعوها بالهروب جاءوا بفتاة عراقية وصوروا للعالم أنها أنا.
وبعد أن استجوبوني وأخذوا معلومات مني أخرجوا الفتاة العراقية التي تحدثت على أنها أنا، متسائلة : لو فعلا كنت أنا، فلماذا لم أكشف عن وجهي إذا كنت مقتنعة بهذا الكلام ؟! وهل وقف الأمر عند غطاء الوجه ؟ مؤكدة أنها رفضت الخروج على قناة مسيحية في لبنان.
وعن قصة خروجها من الخبر قالت : “كنت أعاني من أزمة نفسية مررت بها. وقال لي مديري اللبناني: إن حل مشاكلي الأسرية سيكون بالسفر إلى بلد أكثر حرية، فطلبت منه أن يساعدني في السفر إلى لبنان فحدث الأمر, حيث كانت في استقبالي سيدة ادعت أنها شقيقة “حنا” وسائقها اسمه “سليم” واتجها بي إلى منطقة المسيحيين خارج بيروت بـ «90» كيلو تقريبا، وبعد فترة أدخلوني ديرا ” كنيسة كبيرة ” وطلبوا مني أن أعمل خادمة.