لاما عزت 28 مارس 2017
أسست مجموعة من الفتيات السوريات صفحات على فيسبوك تهدف إلى البحث عن شريك حياة في ظل الظروف القاسية التي يعشنها في بلاد اللجوء. وفي ظل أن معظم الرجال إما مقاتلين أو معتقلين أو لاجئين أو قتلوا في الحرب. إحدى الصفحات هو "صبايا اسطنبول" وهي للفتيات فقط وتخص اللاجئات في تركيا. وفيها تقول إحدى المشاركات: "في حواليي بنت بيضا وحلوة وطويلة وجامعيّة من عائلة محترمة. يلّي حواليها عريس تحاكيني خاص". وكتبت سيدة أو فتاة أخرى "إذا في عريس عم يدوّر على عروس أنا عندي عروس آدميّة وحلوة ودارسة". وهناك صفحة أخرى بعنوان "ماميّات"، وصفحة للاجئات واللاجئين في ألمانيا وهي "شباب وصبايا في ألمانيا" ويمكن للجميع الاشتراك فيها من الجنسين. سها عيد إحدى المستخدمات للصفحة تقول في تقرير أعدته صحيفة "العربي الجديد" اللندنية: "لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وأهمّها فيسبوك كي أبحث عن عريس حقا، أصبح عمري 30 عاما ولم أتزّوج، إلى متى سأنتظر". وأضافت "بغض النظر عن وضع البلد نحن بعصر الانفتاح، والعادات والتّقاليد أصبحت من الماضي، ومواقع التواصل الاجتماعي تجعل الناس أكثر جرأة في الحديث والكتابة، وخاصة أن بإمكانهم الكتابة باسم مستعار، فالجميع يتحدث بأريحية مطلقة. وأنا أظن أن الفتاة في كل زمان هي التي تبحث عن الشريك، وهناك بعض الأهالي يخطبون لبناتهم اذا أعجبهم شاب، بحسب المثل الذي يقول اخطب لبنتك قبل ما تخطب لابنك". وأضافت "الحرب لم تبقِ لنا خيارا، فأغلب الناس أصبحوا خارج البلد، من قبل كنّا في سورية وكان من الممكن خطبة الفتاة وهي في السوق أو في حفلة أو من خلال عملها، أمّا الآن فلا أحد يرى أحد". وأكملت عيد "أغلب الشباب يقاتل في الحرب أو هاجر أو اعتقل أو قتل، كل هذه الأسباب تدفع أي فتاة إلى البحث عن عريس عن طريق الإنترنت".ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق