#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
لم يمر ظهور أميرة ويلز، كيت ميدلتون، خلال حضورها «قداس الأحد» في كنيسة «كراثي كيرك»، بالقرب من قلعة بالمورال في اسكتلندا، مرور الكرام على وسائل الإعلام البريطانية، حيث ظهرت كيت ميدلتون (43 عاماً)، بقصة شعر منسدلة، يميزها صبغ شعرها باللون الأشقر، إذ رصدتها عدسات المصورين خارجةً من قاعة الكنيسة، في سيارة يقودها زوجها ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، ومعهما أولادهما الثلاثة.
ورجحت وسائل الإعلام البريطانية أن هذا التغيير يأتي كإشارة منها إلى تجاوزها مرحلة العلاج من السرطان، وكدلالة على بدء حياة جديدة، خاصة أن الأميرة عرفت على مدى تاريخ ظهورها بخصلات شعرها البنية.
وعلقت عالمة النفس البريطانية، كارولين ماير، لصحيفة «ميرور» البريطانية، أن الخطوة التي اتخذتها كيت ضرورية؛ لزيادة الشعور بالطاقة، وفتح صفحة جديدة من حياتها، خاصة أن الشعر يمثل تاج الجمال والأنوثة.
View this post on Instagram
ولا يُعدّ تغيير لون الشعر التحول الوحيد في حياة كيت بعد شفائها من مرض السرطان، إذ تستعد هي وزوجها وأولادها، للانتقال مع نهاية العام الحالي، إلى بيت جديد.
وستنتقل العائلة بحلول أعياد الميلاد نهاية شهر ديسمبر المقبل، إلى بيتها الجديد «فورست لودج»، وسيقيم الأميران ويليام وكيت وأطفالهما: «الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس»، في منزل مؤلف من ثماني غرف نوم، وملحقاتها.
وكان تقرير صحفي، بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تناول حكاية انتقال العائلة إلى «فورست لودج»، حيث يمنح قرار الانتقال العائلة الصغيرة فرصة لبداية جديدة، وفصل جديد، وترك الذكريات المؤلمة التي صاحبت إصابة الأميرة كيت بالسرطان خلفها، وأن الأمير وزوجته يخططان ليكون المنزل الجديد المنزل الأبدي، حيث يشرف الثنائي الملكي على أعمال التجديد في المنزل بنفسيهما، ويحافظان على النقوش القديمة للبيت، ويحدثان الغرف وصالات الاستقبال والمعيشة وغرف النوم بما يتوافق مع طبيعتهما كعائلة، وتبلغ قيمة تجديد المنزل ما يقارب المليون ونصف المليون دولار.
ويضم قصر «فورست لودج»، الذي يعود تاريخ بنائه إلى 300 عام، ثماني غرف نوم، وحدائق فسيحة، ويقع في قلب واحدة من أعرق المناطق المرتبطة بالعائلة الملكية البريطانية، ويعكس هذا الانتقال - بالنسبة لأنصار ويليام وكيت - رغبة طبيعية في الاستقرار بعيداً عن صخب لندن، خاصة بعد السنوات الصعبة التي مرت بها العائلة الملكية، بدءاً من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وصولاً إلى إعلان إصابة كيت نفسها بالسرطان.