نوال نصر 13 يونيو 2020
في لحظات الخوف الشديد قد تجتاح الإنسان مشاعر كثيرة، قد يقلق ويحزن ويخاف ويخشى من مرض أو فقر أو موت. فهل تعانون تلك المشاعر؟ هل تتلبد في أنفسكم المشاعر الكثيرة التي لا تجدون لها تفسيراً باستثناء أنكم خائفون؟
اختبار شخصي، من 9 أسئلة، لن يأخذ منكم وقتاً كثيراً لكنه سيساعدكم على إيجاد تفسير لأمور كثيرة:
1 - تلاحقك ذكريات شخص رحل فجأة مثل ظلالك:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
2 - تنظر حولك، في وجوه تحبها، (أم، زوج، أب، طفل، شقيق، شقيقة...)، وتردد في قرارة نفسك: لا، لن نستطيع العيش من دونه أو من دونها:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
3 - تعاني أعراضاً وآلاماً وهمية في المنطقة نفسها في جسدك التي يُحكى طبياً أنها أعراض وباء ما، مثل ألم في البلعوم وتعب وسعال:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
4 - تشعر بأنه من الظلم أن تعيش إذا رحل شخص تحبه وأن الدنيا لن يكون لها أي طعم:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
5 - تشعر بالغيرة من الأشخاص الآخرين، حتى من أصدقائك المقربين، الذين لم يفقدوا شخصاً عزيزاً:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
6 - تفتش بين الصحف والمجلات وبين الأقنية التلفزيونية وأخبار المواقع الإلكترونية عن خبر ما سيئ، كي تبني عليه قصصاً وحكايات تعزز فيك الشعور بالخوف، بدل أن تستند أكثر إلى الأخبار المتفائلة:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
7 - يصعب عليك الوثوق بالأشخاص الإيجابيين الذين يرغبون في العيش «كل يوم بيومه»، ويحمدون الله صباحاً ومساءً على ما أنعم به عليهم، بدل أن يفكروا مثلك فيما يُخبئ المستقبل من مشاكل وصعاب وموت:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
8 - في حال موت شخص عزيز عليك في حالة وباء أو إعصار أو ربما في حادث سير، تشعر بالغضب من رحيله على هذا الشكل وتحمله مسؤولية عدم أخذ الحيطة والحذر:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
9 - تحدّ فكرة الموت التي تراودك من قدرتك على إتمام الأشياء التي تفعلها عادة حتى البسيطة منها:
أ - أبداً. ب - بعض الأحيان. ج - غالباً.
نقاطك بين 20 و27:
صحيح أنك تشعر ببعض القلق، وهذا طبيعي في الظروف الصعبة، لكن إجاباتك توحي بأنك لا تعاني على الأرجح الحزن العسير، ولا من تتتالي الأفكار السيئة في بالك حول الألم والموت وفقدان عزيز. وهذا ممتاز، لأن الحياة لن تمرّ بسهولة إذا لازمنا القلق والخوف من رحيل شخص نحبه.
نقاطك بين 16 و19:
صحتك النفسية «بين بين»، بين من يحاول تسهيل حياته باستبعاد الأفكار الحزينة وبين من يسقط في براثن الأفكار التي تأخذه إلى مطارح فيها كثير من الهلع والحزن والخوف. حاول إلهاء نفسك بأمور شتى. اقرأ، مارس الرياضة، تابع أفلاماً كوميدية وحاول أن تضحك. المهم ألا ترضخ للأفكار السوداء كي لا تصنف من الفئة الثالثة.
نقاطك بين 1 و9:
خوفك كبير وحزنك أكبر والمعاناة التي ترزح تحت نيرانها قد لا يفهمها كثيرون، فأنت لست قادراً على النوم الهانئ بسبب الأفكار السوداء التي تراودك. اتصل الآن بطبيبك النفسي ليساعدك على عبور هذه المرحلة إلى مرحلة يمكنك فيها أن تغط بنومٍ خالٍ من الكوابيس والهلع. وتذكر هنا أن الحياة بيد الله وأن بعد كلّ هبوط هناك صعود وبعد كل ليل هناك نهار.
النقاط أ (3 نقاط) ب (نقطتان) ج (نقطة واحدة)