#منوعات
رحاب الشيخ 23 مارس 2021
اختتمت اليوم، فعاليات مؤتمر ومعرض واجهة التعليم ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 الذي عقد افتراضياً في أبوظبي، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور قيادات تربوية وأكاديمية وعدد من الطلبة الشباب.
استقطب المعرض، الذي عقدت جلساته على مدى يومين، 150 جامعة ومؤسسة تعليمية من داخل دولة الإمارات وخارجها لتسليط الضوء على أحدث ما توصلت إليه العلوم وتطبيقاتها المختلفة في مستقبل التعليم ومهارات المستقبل بحضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين وصناع القرار وخبراء التعليم ونخبة من ممثلي جامعات ومؤسسات تعليمية حكومية وخاصة.
وتابع جلسات المؤتمر المصاحب للمعرض قيادات تربوية وأكاديميين وعدد من الطلبة ومؤسسات تعليمية مختلفة، وعدد من المتحدثين والخبراء المختصين يمثلون هيئات ومؤسسات وجامعات ومراكز بحثية عالمية.
المنظومة التعليمية
وقال معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، إن العديد من الجامعات الإماراتية تمكنت من الدخول إلى نادي الألف جامعة، ولدينا طموح في أن تكون جامعاتنا من أفضل 100 جامعة في العالم، هذه الطموحات تجبرنا على التطوير المستمر والتحسين المستمر واستقطاب الأفضل من دول العالم للعمل والتدريس في جامعاتنا وإنشاء مراكز بحثية متخصصة في عدة مجالات.
استشراف المستقبل
من جهتها، قالت معالي جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، إن منظومة التعلم الذكي جاءت لتكون ترجمة فعلية لمفهوم استشراف المستقبل الذي بات أحد أهم محركات العمل الحكومي في المستقبل.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع إن دولة الإمارات تمتلك تجربة عطاء فريدة، وهي تجربة الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع" التي تَجسَّدت على أرض الواقع برؤية وتوجيهات القيادة.
جودة الحياة
بدوره، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، في محاضرته حول التعليم ودوره في تعزيز جودة الحياة إن فريق عمل الدائرة يعمل على إطلاق "استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة"، والتي تتضمن أحد محاورها عن "الشباب"، لأننا على ثقة بأن لهم تطلعات ورؤى طموحة سيواصلون من خلالها مسيرة الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال الفترة الماضية.
ومن جهته، أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي أن المعرض يمثل حجر الزاوية في الحياة الطلابية والذي تطور خلال السنوات القليلة الماضية ليصبح منصة رائدة تدعم وتمكن الشباب من تطوير نظام التعليم وفقاً لرؤية قيادة دولة الإمارات، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي عالمي.
تعزيز الابتكار
وحول دور الجامعات في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، أكد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن ما نراه اليومَ في معرضِ واجهةِ التعليم من أفكارٍ وإبداعاتٍ تعليمية ومعرفية بنيت على أساسِ البحث العلمي النوعي، هو نقطةَ الارتكازِ في تقييمِ معايير الاعتمادِ الأكاديمي للجامعات ومُخرجاتِها الأكاديمية.
من جانبه، قال منصور بالهول الفلاسي، سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة، إن معرض واجهة التعليم فرصة ثرية تقدم معلومات عن التعليم والجامعات، مضيفاً أن اختيار مكان الدراسة في الجامعة هو بنفس أهمية ما يدرسه الطالب.
أهمية التطوع
من جهتها، قالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان- إن التطوعَ قيمةٌ تمنح الفرد مستوى كبيراً من الرضا عن ذاته ويعزز إيمانه بالخير الذي يمتلكه ويرفع من قيم الإيثار فعندما يتطوّع الإنسان لعمل الخير فهو يُعطي أغلى ما عنده، يعطي وقته ومجهوده ويقدم عطاءً ممزوجاً بشيء من قلبه النقي وروحه الطيّبة.
وأشار الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا إلى أن الابتكار في المستقبل وريادة الأعمال أصبحت من أهم الموضوعات التي تهم مستقبل طلبتنا خاصة في مجال استشراف مهارات المستقبل وكيف نهيئ طلابنا وطالباتنا لهذا الدور المهم، واستعرض دور كليات التقنية في دعم ورعاية الطلبة في مجال الابتكار ومجال ريادة الأعمال.
المهارات الرقمية
إلى ذلك، أكدت الدكتورة موزة البادي رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واجهة التعليم ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 أن المعرض يناقش أهمية المهارات المتقدمة في سوق العمل ويطرح مواضيع مهمة لأصحاب المصالح ابتداء من أبنائنا الطلبة وأولياء الأمور وإرشادهم بشأن طبيعة التغييرات الحاصلة في سوق العمل، وخلق شبكات تواصل فعالة مع المؤسسات التعليمية والمرشدين الأكاديميين لتوجيههم نحو التخصصات التعليمية والمسارات المهنية الأكثر طلباً في قطاع الأعمال بهدف تمكين الشباب من المهارات التي يحتاجون إليها للنمو خلال وبعد جائحة كورونا.