#مشاهير العرب
زهرة الخليج 26 أغسطس 2021
وجهت الفنانة المصرية، ليلى علوي، رسالة مقتضبة لوالدتها الراحلة، ونشرت عبر حسابها في "إنستغرام"، صورة لها وهي في عمر الشباب، حيث بدت كأنها نسخة من الفنانة.
وعلقت ليلى على الصورة بالقول: "وحشتيني يا ماما"، معبرة عن اشتياقها لوالدتها، ولقيت الصورة تفاعلاً كبيراً من قبل المتابعين، ومنهم الفنانة جومانا مراد، التي كتبت: "ربنا يرحمها في الجنة ونعيمها إن شاء الله".
ولفت الشبه بين ليلى علوي ووالدتها أنظار المتابعين، فكتب بعضهم: "اللي خلف ما ماتش إنتي شبهها جدا ما عدا لون العينين"، و"ما شاء الله كلها شبه أمها، سبحان الله فولة واتقسمت نصين".
وتحدّثت الفنانة المصرية ليلى علوي عن السبب وراء اعتزال شقيقتها الصغرى "لمياء" التمثيل منذ فترة، وعدم العودة مجدداً في قرارٍ لاتزال تلتزم به حتى اللحظة، لاسيما أنّها شاركت في فيلم جمعها بالنجمين نور الشريف وهند رستم، ثم فيلم "من أجل الحياة"، الذي جمعها بالفنانين رشدي أباظة وشويكار.
View this post on Instagram
وتحدّثت ليلى، في وقت سابق، عن حياتها وما إذا كانت ملكاً لها أم لا؟ مبينةً أنّها في عام 1997 قررت أن تكون حياتها ملكها، حيث توفي والدها وعمها في عام 1996، ثم عمها الثاني في عام 1997، وكانت وقتها في سفر ولم يتم إبلاغها إلا بعد عودتها إلى مصر.
وأضافت أنَّها عندما عادت إلى مصر وعلمت بوفاتهم بدأت تفكّر في الموت، لأول مرة في حياتها، لافتةً إلى أنّها انقطعت عن التمثيل لمدة عام وتعرَّضت للاكتئاب.
وعقَّبت ليلى بأنّها اكتشفت أنّ حياتها لم تكن ملكها، نظراً لرعايتها ابنها "خالد"، مبينةً أنّه بالنسبة له هو "نمبر وان" الذي لابد ألا ترفض له طلباً، وأن تتحمل مسؤوليته، لاسيما أنّ تربية الأبناء أصعب شيء في الحياة.
إقرأ أيضاً: منى زكي: شاركت في «عن العشق والهوى» بديلة لأنغام
وكانت ليلى قد فاجأت جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بتغيير جلدها التمثيلي عبر بوابة الكوميديا، من خلال مشاركتها في فيلم "ماما حامل"، رفقة الفنان بيومي فؤاد. ونشرت علوي عبر حسابها في "إنستغرام" الإعلان التشويقي للفيلم، وعلّقت: "ماما حامل.. جبت الببرونة معاك؟.. جبت البامبرز معاك؟ الإعلان الرسمي لفيلم ماما حامل.. 2 يونيو بجميع دور العرض".
وجسّدت ليلى دور أمّ للفنانين حمدي المرغني ومحمد سلام، ودخلت في قصة كوميدية حول حملها مرة أخرى في إطار من الكوميديا الاجتماعية، وتم تصوير بعض مشاهده بمنطقة "استديو المغربي".
