#سياحة وسفر
زهرة الخليج - القاهرة 10 سبتمبر 2021
هناك العديد من المدن والقرى القديمة في مختلف دول العالم التي غرقت تحت سطح البحر بفعل العوامل والتغييرات الطبيعية، وأصبحت وجهات سياحية قابعة تحت الماء، يأتي السياح لزيارتها.
نستعرض في التقرير التالي أشهر القرى والمدن الغارقة في مختلف دول العالم:
مدينة شيتشنغ - الصين
تقبع الكثير من بقايا المدن التي كانت تابعة لمناطق صينية تُعرف باسم شونان وسويان تحت مياه بحيرة كياندوا منذ عام 1957، بعد أن قررت الحكومة بناء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية، والآن لم يعد هناك إنتاج لهذه الطاقة، وأصبح المكان مزاراً سياحياً تحت الماء.
وتقبع مدينة شيتشنغ تحت مياه هذه البحيرة، وتُعرف أيضاً باسم بحيرة الألف جزيرة، وهذه الجزر الكثيرة هي في الواقع قمم الجبال التي غرقت مع الأرض، وتحتوي هذه المدينة على نقوش وفن معماري ويرجع تاريخها لعام 1777، ويعود تاريخ الجدران للقرن الـ 16.
يستطيع السياح تحت الماء رؤية بوابة المدينة المكونة من منحوتات كائنات أسطورية والمنحوتة أيضاً على المباني التابعة لسلالة تشينغ الحاكمة.
مدينة كاليازين - روسيا
في عام 1939، بسبب بناء سد أوغليش، غمرت المياه برج الحراسة الخاص بمدينة كاليازين الروسية، ولا تحتاج زيارتكِ هناك لأن تكون مدرباً على رياضة الغوص بشكل احترافي، فما زال جزء كبير من البرج مرتفعاً فوق سطح الماء.
قرية سانت روما دي ساو - إسبانيا
غمرت المياه قرية سانت روما دي ساو الإسبانية، وتبقى الآن تحت سد ساو، حيث كانت القرية تحتوي على كنيسة رومانية وجسر ومنازل، وفي بعض الأحيان يظهر جزء من برج الجرس الخاص بالكنيسة عندما ينخفض منسوب المياه في السد، وفي فترات الجفاف تستطيع رؤية أنقاض القرية بشكلٍ واضح؛ بسبب غياب المياه.
مدينة بافلوبيتري - اليونان
يُقال إن تاريخ مدينة بافلوبيتري اليونانية يرجع لـ 5000 آلاف عام ماضية، وهي أقدم مدينة غارقة تحت الماء في التاريخ، وتقع على الساحل الجنوبي لمنطقة لاكتونيا، وتم اكتشافها عام 1967، واعتبارها منذ ذلك الحين موقعاً أثرياً ذا أهمية كبيرة.
قرية بورت رويال - جامايكا
كانت تٌلقب قرية بورت رويال في جامايكا بالمكان الأكثر شراً في بلاد الغرب، وذلك لأنَّها كانت ملاذاً للقراصنة، وفي عام 1692 حدث زلزال مدمر أدى لخسارة ما يقرب من ثلثي المدينة الأصلية القديمة، وتعتبر قرية بورت رويال القابعة الآن تحت الماء من الأماكن الأثرية القيمة، وأكدت منظمة اليونسكو أنّ هذا المكان يحتوي على قطع أثرية فريدة من نوعها.
