#مقالات رأي
د. مانع سعيد العتيبة 17 سبتمبر 2021
هي:
متى يا سيِّدي تَحـنُو
متى ستـقـولُ مَنْ نحـنُ
أنحــنُ اليــومَ عُــشّــاق
وهـلْ لِـغـرامِـنـا طَـحْـنُ
هو:
سُــؤالٌ رائِــعٌ جِــدّاً
لهُ كَـمْ تَــطْــــرَبُ الأذْنُ
ولكِـنْ أنـتِ مَـنْ مَـلَـكَـتْ
إجـابـتَــه ومَـنْ تَـحـنُـو
تُـــرَى أحْـبَبْتِـني حَـقّـــاً
وقَـرَّتْ بالهَـوَى عَـيْـنُ
هي:
نعـم إنِّـي لأُعْـلِنُهـا
ليَسْمَعَ صَرْخَتِي الكَوْنُ
أنا في الحُـبِّ غــارِقَـــةٌ
ومنكَ الغَـوْثُ والعَـوْنُ
وحُـبِّـي لسْـتُ أكْـتُـمُـــهُ
فمـا للمُـختَـفِي شَـــأنُ
هو:
إذنْ فسُؤالُ مَن نحنُ
تَلاشَى وانتَهى الحُزْنُ
هي:
نعم فإجابتـي جاءتْ
وعَـمَّ السِّــلْـمُ والأمـنُ
هو:
فـمــــاذا بَــعـــــــدُ؟
هي:
لا أدري أتــدْري أنـتَ مَنْ نحنُ
هو:
أنا كـلمـاتُ أُغـنيــةٍ
وأنتِ الصَّوْتُ واللَّحنُ