#منوعات
زهرة الخليج - القاهرة 5 يناير 2022
من المعروف أنه مع التقدم في السن تتأثر الذاكرة وتقل قدرتها، لكن كل هذا الأمر يمكن تفاديه أو حله من خلال ممارسة بعض التمرينات العقلية الخاصة بتقوية الذاكرة. ونقدم في السطور التالية تمرينات تقوية الذاكرة، التي تحدثت عنها بروفيسور علم النفس وعالمة الأعصاب بجامعة ميامي، الدكتورة أميشي جها، ومنها:
صياغة التفاصيل
تعتبر طريقة صياغة التفاصيل تمريناً عقلياً فعالاً لتنشيط وتقوية الذاكرة، وهو يقوم على ربط الخبرات والمعلومات التي نحن على دراية بها بالفعل مع المعلومات الجديدة التي نقرأها أو نشاهدها، وعلى سبيل المثال أنت تشاهد أو تتخيل الأخطبوط هل تعلم أن الأخطبوط له ثلاثة قلوب؟
إذا كانت هذه معلومة جديدة، فستقوم بربطها تلقائياً بالمعلومات التي لديك من قبل عن هذا الموضوع. مع مرور الوقت إذا تحدثت مع صديق أو شاهدت فيديو ظهر فيه الأخطبوط، فستجد نفسك تلقائياً تخبر من برفقتك بأن هذا الحيوان البحري له ثلاثة قلوب.
تجارب الأداء
سخر انتباهك لتعقب المعلومات من حولك، مثل المعلومات التي سمعتها في التدريب، تفاصيل تجربة أو حدث شيق، أسماء أعضاء جدد انضموا لفريق عمل شركتك.. وهكذا. قم بعمل تجربة أداء أو بروفة داخل عقلك بكل المعلومات التي تعرفها طوال اليوم، كما كانت الحال عندما كنا صغاراً، وندرس البطاقات التعليمية، ونربط الصورة بالمحتوى.
الدمج
هو دمج المرحلتين السالف ذكرهما عن طريق ربط النشاط العقلي وقدرة الذاكرة على الملاحظة وتخزين المعلومات، وأيضاً استرجاع المعلومات التي تم تخزينها في الذاكرة عن طريق البروفات أو تجارب الأداء، لتكوين ذاكرة قوية طويلة المدى.
خطأ يجب تجنبه
لا تجعل مهامك التي تعيرها انتباهك كثيرة، لأن ذلك يضر بكفاءة الذاكرة والقدرة على الإبداع والتركيز، على سبيل المثال لا تقم بالتسوق واختيار المنتجات ووضعها داخل العربة وأنت تتصفح البريد الإلكتروني، وتجيب على هاتفك، وتتحدث مع صديق أو مكالمات العمل، أو تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن الطرق التي يمكن اتباعها لتقوية الذاكرة أيضاً، إيقاف العقل عن التفكير، والعمل لفترات من الوقت، لتنشيط قدرته على العمل بكفاءة مرة أخرى، وهذه المرحلة من التوقف تؤدي إلى تقوية الذاكرة بشكل كبير.