#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 27 يوليو 2022
احتفلت المغنية الأميركية، سيلينا غوميز، بعقدها الثالث بحفل فخم، وارتدت فستانًا مذهلاً من "فيرساتشي" لهذه المناسبة.
ويبدو أن النجمة الأميركية أرادت أن تعبر عن دخولها مرحلتها العمرية الجديدة، التي توصف عادةً بمرحلة النضج والوعي، بفستانٍ يعكس تلك الأوصاف، حيث جاء فستانها ذو اللون الوردي المكسو بالتول، ليحقق توازنًا مثاليًا بين الخالد والحداثة، وإعطاء لمسةٍ قديمةٍ بعض الشيء.
وأكملت تلك الإطلالة الراقية بقرط مستدير كبير الحجم من العلامة التجارية "Briony Raymond"، وحذاءً من "جيمي تشو"، في حين اعتمدت تسريحة بسيطة لشعرها، حيث تم سحبه إلى الخلف في شكل ذيل حصان أنيق.
وهذا الفستان، الذي نشرت سيلينا عدة صورٍ لها به عبر حسابها في "إنستغرام"، كانت قد ارتدته في حفل عيد ميلادها الحميمي، الذي أقامته بمنزلها في لوس أنجلوس، واستضافت فيه عدداً من أصدقائها المقربين وبعض النجوم، ومنهم: فرانسيا رايزا، وأوليفيا رودريجو، وكاميلا كابيلو، وتايجا.
وعكست تلك الصور بعض الأجواء الحالمة التي حملها الحفل، إذ اصطفت الورود الحمراء، والشموع على سلمٍ نزلت منه سيلينا كعروسٍ في ليلة زفافها.
وقبل أن تقوم النجمة بنشر هذه الصور المختارة من حفل عيد ميلادها، نشرت تدوينةً عبر حسابها في "إنستغرام"، أرفقتها بصورتين لها بالأبيض والأسود، ظهرت في إحداهما سعيدةً وتضحك من قلبها، في إشارةٍ منها إلى أنها سعيدة ببلوغها سن الثلاثين.
ومما جاء في تلك التدوينة قولها: "لقد حظيت بلحظة للحاق بالركب. ورغم وجود الكثير من الكلمات لأقولها، فإنني سأترك الأمر عند هذا الحد".
وعن فترة العشرينيات من عمرها، أكدت سيلينا أنها كانت عبارة عن رحلة مرّت فيها بلحظاتٍ جيدة وصعبة وجميلة لن تنساها أبدًا، وأن كل واحدةٍ من تلك اللحظات شكلتها في الشخص الذي هي عليه اليوم.
ووصفت نفسها بأنها شخص مازال يتعلم، لكنها أكثر ثقة بشأن ما يهم وما تريده، مضيفةً أنها شخص ممتن لكل هدية وكل درس قُدِم لها على طول الطريق، وأنها تمشي إلى الأمام بتشجيع من العديد من الأشخاص الأقوياء والممكّنين من حولها.
وأشارت النجمة الأميركية إلى أنها تريد أن تبذل قصارى جهدها لأخذ الجميل والمؤلم وتتعلم منه، لأن ذلك يجعلها في أفضل حالاتها التي يمكنها أن تكونها من أجل نفسها والآخرين.
واختتمت سيلينا تدوينتها تلك بأن قلبها يشعر بالامتلاء والامتنان، قائلةً: "يمكنني أن أقول إنني بدأت بالفعل أحب الثلاثين. شكرًا جزيلاً لكونكم جزءًا من حياتي، إليكم عقدًا آخر! أحبكم".
