#مقالات رأي
د. مانع سعيد العتيبة 2 أكتوبر 2022
هي:
متى أراكَ يا حبيبي باسِمـاً
ولا أرى في وجْـهِـكَ الطَّـلاسِمـا
هو:
لو ابتسمتُ فابْتِسامي كاذب
ولن يكــونَ للأمـــورِ حـاسِـمــا
هي:
قاوِمْ حبيبي الحُزنَ فهوَ قاتِلٌ
وصـادِقْ ابتســامَـكَ المُـقـاوِمـا
بالابتســامِ تستَــريــحُ دَمْـعَــــةٌ
تحْمِـلُ في طَـيّـاتِهــا الهَـزائِـمـا
وتُشْرِقُ الشّمسُ التي غابتْ على
قـلبٍ لـديْــكَ لا يـــزالُ نــائِـمــا
هو:
قاوَمْتُ حُزنَ عالَمي حبيبتي
لكِـنّنــي صــادَقْـتُــهُ مُســالِــمـا
وجَــدْتُــهُ أوْفَى صَــديقٍ بَعْـدَ أنْ
وَدَّعَ من عِـشْـتُ لهُ المَـكــارِما
حـاولْـتُ أن أُعِــيـدَهُ فـقــال لـي
ارْحَــلْ ودَعْــنِي أَجْمَعِ الغَـنائِما
لم تعْـطِـنِـي إلاّ بَـريـقَ أحْــرُفٍ
قـــرأتُـهــا بالانشــراحِ حــالِـما
لكِـنّنـي ضِقْـتُ بهـا وعُـفْـتُـهــا
فَـلمْ يَـعُــــدْ مَـقـــالُـهــا مُـلائِمـا
هي:
يَكْـفيـكَ أنِّي لم أزلْ قـارئةً
لحَـرْفِـكَ الـذي يُضيءُ العـالَمـا
وأنّني أُغْـنِيـكَ عن جُحـودِ مَـنْ
على الرّؤوسِ وضَعُوا العَمائِما