#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 20 أكتوبر 2022
رغم أنها لاتزال في عامها الأول من العمر، فإن دوقة ساسكس ميغان ماركل بدأت تحلم بالفعل بمستقبل ابنتها "ليليبت ديانا"، وتأمل أن يكون مستقبلها مشرقاً دائماً.
وتريد زوجة الأمير هاري أن تكون لطفلتها تطلعات في المستقبل، وأن تبذل جهدها لتتعلم وتصبح شخصية تتطلع للازدهار دائماً.
وفي التفاصيل، قالت ماركل لضيفتها، في الحلقة الأخيرة من بودكاست النماذج الأصلية، الممثلة إليزا: "نعم.. أريد ليلي أن تكون متعلمة، وأريد أن تكون ذكية، وأن يشكل هذان الأمران مصدر فخر لها".
وعادت ميغان، خلال البودكاست، للحديث عن طفولتها، مؤكدةً أنها لم تعتبر نفسها يوماً أنها تلك "الفتاة الجميلة"، لكنها عندما كانت بعمر عشر سنوات كانت تعتقد أنها فتاة ذكية، مضيفةً: "هذا كل ما عليك التمسك به".
وبحسب ميغان، فإن العلم والذكاء هما اللذان يمتلكان القدرة على تحديد كيف تسير الأمور، وأنه لو كان بإمكانها أن تكون أجمل أو أكثر مرحاً، فإن هذا لا يعني أنها تمسك بزمام الأمور، لكن الذكاء هو الصنارة التي يجب أن تمسكها المرأة لتوجه الأنظار إليها، وتكون أمراً مرغوباً به.
من جانب آخر، بدت ميغان ماركل غير راضية تماماً عن المسلسل الوثائقي، الذي يجمعها بزوجها الأمير هاري، مبينة أنها كانت تتمنى أن يكون المخرج ليز غاربوس قد قدم العمل بشكل مختلف، إذ إنه ليس بالطريقة التي كانت وهاري يريدانها. وقالت ماركل: "من الجيد أن تكوني قادرةً على الوثوق بشخص ما بقصتنا - وهو مخرج متمرس أعجبت بعمله منذ فترة طويلة - حتى لو أنه لم يقدم القصة بالطريقة التي كنا نرويها".
إقرأ أيضاً: 8 زيجات في حياة إليزابيث تايلور.. هذه قصصها!
فيما ذكر موقع "الصفحة السادسة" أن محتوى المسلسل، الذي ستعرضه شبكة نتفليكس، يتعارض مع ما كتبه الأمير هاري في كتابه، وأن المسؤولين التنفيذيين في "Netflix" وصانعي الأفلام في المسلسل مرتبكون من حقيقة أن بعض التعليقات، التي يدلي بها دوق ساسكس في كتابه المقبل لا تتوافق مع ما يقوله هو وزوجته أمام الكاميرا.
وأضاف الموقع: "هناك تناقض كبير في العرض مع ما كتبه هاري". وبيّن الموقع أنه حصل على معلومات خاصة، تؤكد أن هاري وميغان تقدما بطلبات إلى صناع الفيلم للتراجع عن المحتوى الذي قدماه بنفسيهما، خاصة ذلك الجزء الذي يخص حياتهما مع كيت ميدلتون والأمير وليام. وذكر الموقع أن هذه التغيرات قد تتسبب بتأجيل عرض "الوثائقي" الخاص بهما، واصفاً تصرفهما، وما تقدما به من طلبات، بأنه أحدث هزة في "نتفليكس".