#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 5 يناير 2023
يبدو أن كل شيء في حياة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بدأ يتغير، فقد هجر اللعب في القارة العجوز، التي حقق بها كل مجده وشهرته.
وبات رونالدو، فعلاً، أحد لاعبي الدوري السعودي لكرة القدم، منذ الإعلان عن إتمام صفقة انتقاله للعالمي بشكل رسمي، وتقديمه في ملعب "مرسول بارك"، أمام أكثر من 25 ألف متفرج.
لكن ليس هذا هو وحده ما تغير في حياة الدون، فقد فارق رونالدو شخصاً قد يكون الأهم في مسيرته الرياضية، وأحد أبرز أسباب نجاحها منذ 20 عاماً.
وحسبما نشرت صحيفة "بوبليكو" البرتغالية، فإن رونالدو انفصل بشكل رسمي عن مدير أعماله ومواطنه خورخي مينديز، وهما اللذان عرفت علاقتهما التي بدأت عندما كان رونالدو لاعباً يافعاً في نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بأنها علاقة أب بابنه.
ووفقاً للصحيفة، فإن انهيار علاقة رونالدو بأشهر مدير أعمال لاعبين في العالم وأكثرهم نفوذاً على الإطلاق، جاءت بعد مقابلته الشهيرة مع الصحافي بيرس مورغان، وهي التي كانت سبباً بفسخ تعاقده مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ذلك أن مينديز كان يعارض بشدة هذه المقابلة، ورفض ظهور رونالدو بها.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصدرٍ خاصٍ بها، أن علاقة رونالدو بوكيل أعماله بدأت بالفتور، منذ أن عبر الدون عن رغبته بالرحيل من نادي يوفنتوس الإيطالي، والصعوبات التي واجهها مينديز في إيجاد فريقٍ يلبي طموحات رونالدو، ومطالبه المالية بذلك الوقت، وهو ما دفعه للعودة لنادي مانشستر يونايتد.
وتكمل الصحيفة أن سلوك رونالدو الذي وصفته بالسيئ داخل مانشستر، جعل مديري النادي يكثرون الشكاوى إلى مدير أعماله، وكادت تصرفات رونالدو تفسد علاقة مينديز بمانشستر يونايتد بشكل كامل، وهو الذي يرتبط معهم بالعديد من الصفقات والمصالح.
جلب عرض النصر.. ولم يكمله
منذ بدء خلافات رونالدو ومانشستر، بدأ وكيل أعماله الذي لطالما كان بمثابة الأب الروحي له بالبحث عن عرض جديد، وبالفعل بدأ اتصالاته مع نادي النصر، وقام بوضع رونالدو بالصورة، إلا أن الدون كان يريد البقاء في أوروبا، واضعاً آماله الكبيرة على تقديم عروض جيدة في بطولة كأس العالم، وبالتالي فتح عيون أندية أوروبا الكبرى عليه مجدداً، إلا أن الخروج المخيب لمنتخب البرتغال من البطولة جعل رونالدو يعيد النظر بعرض نادي النصر، ولكن دون مينديز هذه المرة.
إقرأ أيضاً: ميسي يواجه رونالدو.. قريباً
ومثل رونالدو في مفاوضاته مع النصر صديقه البرتغالي ريكاردو ريجوف، وهو الذي يدير أعماله حالياً، كونه يمتلك خبرة كبيرة بهذا المجال، من خلال ارتباطه بعلامة Nike لسنوات طويلة.
