#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 27 نوفمبر 2024
لا شيء يضاهي الإنتاجية دون الشعور بالإرهاق، وهذا ممكن من خلال العمل بذكاء وليس بجهد، إذ يمكنك تحسين إنتاجيتك، وأدائك، مع زيادة رضاكِ الوظيفي، وجودة حياتكِ.
ومعرفة استراتيجيات العمل بذكاء تعني إيجاد طرق لاستخدام طاقتكِ، ووقتكِ، في العمل بكفاءة أكبر، ما قد يساعدكِ على تحقيق المزيد من النجاح طوال حياتكِ المهنية.
الروتين الصباحي:
ابدئي صباحك بروتين ثابت يومياً؛ لتحفيز إنتاجيتكِ، ويعني هذا الاستعداد بهدوء، أو القيام بنزهة قصيرة؛ للتحرك قبل الجلوس على مكتبكِ.
التخطيط المسبق:
التخطيط المسبق يتيح لك الانتقال مباشرة إلى المشاريع الأكثر إلحاحاً، بدلاً من قضاء الوقت في محاولة تحديد أولويات كل شيء في اليوم.
التوقف عن تعدد المهام:
على عكس الاعتقاد السائد، إن تعدد المهام لا يجدي نفعاً، فالقشرة الدماغية لا تنتبه إلا لشيء واحد في كل مرة، ويؤدي تعدد المهام إلى إجهاد القشرة الدماغية، حيث تحاول تركيز طاقتكِ وانتباهكِ على أشياء مختلفة كثيرة.
الحد من الإشعارات:
سواء من هاتفكِ أو جهاز الكمبيوتر الخاص بكِ، فإن إشعاراً واحداً لديه القدرة على تعطيل إنتاجيتكِ لدقائق عدة، لذلك قومي بإسكات جميع الإشعارات لفترات زمنية طوال يومكِ؛ للتأكد من عدم تشتيت انتباهكِ.
أخذ فترات راحة:
رغم أن هذا قد يبدو غير بديهي في ما يتعلق بالإنتاجية، فإن جدولة فترات الراحة مع القصد، يمكن أن تضمن لكِ إنجاز المزيد. لذا، جربي تقنيات مختلفة للاستراحة حتى تجدي ما يناسبكِ، مثل تقنية «بومودورو»، التي تعني القيام بـ25 دقيقة من العمل، تليها فترة راحة لمدة خمس دقائق.
إكمال المهام على فترات:
يمكنكِ، أيضاً، الجمع بين أخذ فترات راحة، وإكمال المهام على فترات، فالجمع بين هاتين النصيحتين وسيلة رائعة لضمان العمل بذكاء، وليس بجهد أكبر.
طرح الأسئلة مبكراً:
بدلاً من الانتظار حتى اللحظة الأخيرة لطرح أسئلتكِ، أو طلب التوجيه، اغتنمي هذه الفرصة في أقرب وقت ما، فهي تساعدكِ على تحديد المشكلات، التي قد تواجهينها لاحقًا، وحلها.
استهداف النتائج وليس الوقت المستغرق:
الوقت الذي يستغرقه إنجاز مهمة لا يعادل جودة المنتج النهائي، فبدلاً من التركيز على تسجيل ساعات أطول، ركزي على النتائج النهائية.
استخدام أدوات الإنتاجية والأتمتة:
يمكن للبرامج المصممة للإنتاجية والأتمتة تبسيط المهام، وتسهيل سير عملكِ، وجعل التعاون مع الآخرين أمراً سهلاً.
تعزيز مهارات الاتصال:
إذا تواصلتِ بشكلٍ فعال، فإن مهامكِ ومشاريعكِ تتدفق بسلاسة أكبر، أي - على سبيل المثال - عند كتابة بريد إلكتروني إلى زميل في العمل، حاولي أن تجعلي البريد الإلكتروني قصيراً، وبرسالة مباشرة.
تحديد مواعيد نهائية قصيرة:
يمكن أن يساعدكِ تحديد مواعيد نهائية لعملكِ على التركيز، لذا فكري في التخطيط لإنجاز المهام في فترات زمنية أقصر، إذ يمكن أن يزيد هذا، أيضاً، كفاءتكِ أثناء العمل على مهامكِ.
تسريع الاجتماعات:
الاجتماعات ضرورية ولا مفرَّ منها، لكن يمكنكِ جعلها أكثر كفاءة في معظم الحالات، لذا ابدئي بتقليص أوقات الاجتماعات، والتركيز - بشكل مفرط - عند تحديد ما تريدين مناقشته، وما يمكن أن يكون مجرد بريد إلكتروني.