#منوعات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
بعد 21 دورة ناجحة من «المعرض الدولي للصيد والفروسية»، الذي يقام سنوياً في مدينة أبوظبي، تتهيأ منطقة العين لاستضافة حدث عالمي مماثل، هو «المعرض الدولي للصيد والفروسية العين 2025»، من تنظيم مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع «نادي صقاري الإمارات»، بين 26 وحتى 30 نوفمبر المقبل، في مركز «أدنيك العين».
وستشهد فعاليات الدورة الأولى، من «المعرض»، مشاركة كوكبة من المؤسسات والشركات الوطنية والعالمية، المتخصصة في قطاعات معدات الصيد، ورياضات الصقارة والهجن والفروسية والسلوقي، بالإضافة إلى أنشطة المغامرات والسفاري من جميع أنحاء العالم.
وبحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، يعد إطلاق النسخة الجديدة من «معرض الصيد والفروسية:، في منطقة العين، امتداداً لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي تنظمه «المجموعة» في مركز «أدنيك أبوظبي»، والذي شهد نجاحاً كبيراً منذ انطلاقته الأولى قبل 22 عام. وقد تم اختيار منطقة العين؛ لما تتمتع به من تراث حضاري وثقافي غني، بالإضافة لأهمية سوق العين الكبير للشركاء والعارضين، خاصة في قطاع الرياضات الخارجية والتخييم والمغامرات.
وستقام فعاليات «المعرض» على مساحة تتجاوز الـ12 ألف متر مربع، يتم من خلالها عرض آخر الابتكارات والمعدات والتقنيات الحديثة، المتخصصة في هذه القطاعات.
وتشكل الدورة الأولى للمعرض قصة نجاح جديدة، تضاف لأجندة الفعاليات الحافلة، التي تقام في إمارة أبوظبي، ومنطقة العين.
وسيحظى زوار المعرض بفرصة مميزة؛ لاستكشاف 11 مجالاً تتنوع بين الإبداعات الفنية والحرف التقليدية، والمركبات المصممة للطرق الوعرة، ومستلزمات التخييم والمغامرات في الهواء الطلق، إلى جانب عروض الصقور، والهجن، والفروسية، وكلاب الصيد (السلوقي).
كما يشمل المعرض أقساماً مخصصة للمعدات البيطرية ومنتجاتها، وجهود حماية البيئة والمحافظة على التراث الثقافي، إضافة إلى استعراضات للمنازل المتنقلة، ورحلات الصيد والسفاري.
-
العين تحتضن معرضاً عالمياً للصيد والفروسية.. في هذا التاريخ
ويترافق كل ذلك مع فعاليات مشوقة، مثل: مسابقات القهوة والمأكولات الشعبية، وأنشطة ترفيهية وثقافية تستهدف جميع أفراد الأسرة والمجتمع، من أبرزها: عروض الخيول، وبرامج بيئية متنوعة.
ويحتضن المعرض تقاليد دولة الإمارات وتراثها الثقافي، ويدمجه مع أحدث اتجاهات الصناعة والابتكارات بمجال الصقارة والصيد والفروسية، ما يولّد فرصاً استثمارية جديدة وواعدة، ويشرك المواطنين الإماراتيين من الأعمار كافة في تجربة مميزة من المغامرات وأساليب الحياة البرية.
ويمكن لزوار المعرض، من هواة الصيد والفروسية أو المتحمسين للغوص في التراث الثقافي للمنطقة، استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية والتاريخية الحية المذهلة، التي تحتفي بالتراث الغني للمنطقة.
ومن أبرز الفعاليات، التي ستقام في منطقة العروض الحية، مزاد الصقور، الذي يتعرف الحاضرون خلاله على الدور الرائد لدولة الإمارات في تربية الصقور في الأسر، بوصفه جزءاً من التزام الدولة بحماية الحياة البرية، والحفاظ عليها.