حصاد الأناقة الملكية 2025.. جولة في خزانة الملكة رانيا العبد الله

حصاد الأناقة الملكية 2025.. جولة في خزانة الملكة رانيا العبد الله

#إطلالات

زهرة الخليج - الأردن اليوم

مع اقتراب نهاية عام 2025، نستذكر بفخر أبرز المحطات الجمالية للملكة رانيا العبد الله، التي واصلت قيادة المشهد العالمي بأسلوبها الراقي والمدروس؛ فخزانتها هذا العام لم تكن مجرد اختيارات للملابس، بل كانت رسائل ثقافية واجتماعية واضحة للنساء حول العالم، تؤكد أن الأناقة فن الحضور والتفرد، ونموذج ملهم يجمع بذكاء بين الحداثة المعاصرة، والاحتشام الملكي.

وقار الألوان الترابية في قلب «الفاتيكان» وروما:

استهلت الملكة رانيا العام، في 3 فبراير، بحضور «قمة العالم لحقوق الأطفال» في الفاتيكان، حيث اختارت فستاناً «ميدي» من الصوف باللون الوردي الشايي (Tea Rose)، من تصميم أوسكار دي لا رينتا، تميز بتفاصيل الدانتيل، والفتحات الدقيقة، مع حذاء «ديور» الكلاسيكي. وفي اليوم التالي، انتقلت إلى معرض «الأردن: فجر المسيحية» في روما، مرتديةً كنزة وردية وتنورة «ماكسي» مطوية باللون البني الغني، وكسرت رتابة الألوان الترابية بحذاء أصفر من «أكوازورا»، وحقيبة من «موينات»، في إطلالة جسدت الحداثة بلمسة عصرية.

سحر البندقية وحضور ملكي في حفل زفاف «بيزوس»:

خلال عطلة نهاية الأسبوع في البندقية (26-27 يونيو)، خطفت الملكة الأنظار في حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز. في اليوم الأول، تألقت بفستان وردي، مطرز بالترتر من «فيندي كوتور» مع شال متناغم. وفي اليوم الثاني، اختارت فستاناً من «أرماني بريفيه»، مخططاً بألوان: الأخضر والأزرق والذهبي. كما أثبتت براعتها في النمط «الكاجوال» بارتداء تيشيرت «فيرونيكا بيرد»، وبنطال واندلر مع صندل من «برادا»، ما أظهر قدرتها على المزج بين الفخامة والراحة العملية.

هيبة اللقاءات الرسمية واللون الأزرق الملكي:

شهد شهر أكتوبر نشاطاً دبلوماسياً لافتاً؛ ففي لقائها مع رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، اختارت فستاناً من «إرديم»، باللون البورغندي، وآخر من «برادا»، مزيناً بتطريز (Grommet). وفي لقائها بالبابا، اعتمدت معطفاً أسود من «فيندي»، جسد أسمى معاني الوقار. وتوجت هذا الشهر في افتتاح البرلمان الأردني (26 أكتوبر) بإطلالة ساحرة باللون الأزرق الملكي، حيث ارتدت فستاناً بياقة مربوطة، وتنورة متطايرة، عكست من خلاله الثقة والهدوء القيادي.

روح الشباب والابتكار في قمة ميونخ:

في قمة «One Young World» بميونخ (3 نوفمبر)، اعتمدت الملكة أسلوباً شبابياً لافتاً؛ فارتدت سترة غير متماثلة من «JW Anderson»، باللونَيْن: الخاكي والكستنائي، مع قميص من «Alaïa»، وبنطال واسع الأرجل، مكملةً المظهر بحقيبة «بوتيغا فينيتا» بنكهة «المنثول»، وحذاء «بستاشيو»، ما عكس اهتمامها بمواكبة الابتكارات الدولية، وتمكين جيل الشباب.

الصيف والتفاصيل المبتكرة في جرش والسلط:

لم تخلُ جولات الملكة الميدانية من الأناقة؛ ففي مدينة السلط تألقت ببلوزة من «كلوي»، وتنورة ليمونية من «إمبوريو سيرينوز». وفي زيارتها لجمعية «درب النور» بجرش، اعتمدت إطلالة سوداء، مستوحاة من الزي العسكري مع حذاء بتصميم مبتكر، يلتف حول القدم، لتثبت أن الدقة في اختيار التفاصيل الصغيرة تجعل كل قطعة تحكي قصة رقي ملكي لا يضاهى.

إفطارات رمضان.. دعم المبدعين والوفاء للهوية:

خلال شهر رمضان المبارك، جسدت الملكة مفاهيم «الأناقة المحتشمة» بأسلوب عالمي؛ ففي 3 مارس تألقت بفستان من الكريب بلون القرنفل من «بوتيغا فينيتا»، بينما اختارت في مادبا قفطاناً خردلياً من تصميم ثيبي ماجوغو. وبرز دعمها للمصممات العربيات في إفطار قصر الحسينية بإطلالة من سارة باج (عباية لؤلؤية) فوق فستان من «فاندا»، مع حزام «بالمان»، وحذاء جينيفر شاماندي، لتؤكد أن الانفتاح على الماركات العالمية لا يلغي الاعتزاز بالهوية المحلية.